محليمقالات

هذا ما تضمّنه لقاء باريس السّرّي بين الصحناوي وباسيل!

رغم كل المشهديّة المحتدمة التي يقودها عهد الرئيس ميشال عون مع المصرف المركزي والمصارف اللبنانية، ورغم المواجهة الانتخابية التي تحكم جزءًا من المنافسة في دائرة بيروت الاولى بين لائحتيّ النائب جبران باسيل والمصرفي انطون الصحناوي، جاء الكلام عن لقاء سرّي عُقد في العاصمة الفرنسية منذ مدّة بين باسيل والصحناوي ليفتح الباب على مصراعيه ويُطلق سلسلة من التساؤلات حول مضامين هذا اللقاء وأبعاده المرحلية والمستقبلية وذلك رغم النفي الطبيعي للصحناوي لذلك من خلال مصادر مقربة لا عبر بيان رسمي حيث اعتبرت ان اللقاء “من نسج الأوهام وتقف وراءه حتماً أهدافٌ انتخابيّة”.

وبفعل الاتصالات التي أُجريت مع أوساط مطلعة، استحصل موقعنا على فحوى البنود التي غلّفت الاتفاق بين الطرفين:

١- لجم كافّة المناكفات الاعلامية بين الطرفين عبر تحييد الصحناوي عن حملات التيار ضد المصارف مقابل امتناع الصحناوي عن تناول العهد في سياق الحملة الانتخابية للائحته.
٢- استخدام الصحناوي لعلاقاته الخارجية ومعارفه الدولية لرفع الحظر عن باسيل في شقّيه السياسي والمالي مقابل استثناء الصحناوي من الاجراءات التي تقوم بها الاجهزة القضائية والادارية والاعلامية بحقّ النظام المصرفي اللبناني.
٣- إمتناع الصحناوي عن عقد تحالف مع “القوات اللبنانية” في بيروت الاولى كما إجهاض أيّ تقارب مع “الطاشناق” إضافة لعدم دعم شخصية وازنة عن المقعد الكاثوليكي مقابل تمنّع “التيار” عن خوض معركة مقعد الارمن الكاثوليك واستثناء لائحة الصحناوي كاملةً من الحملات الانتخابية المرتقبة.
٤- الاتفاق على التعاون السياسي والتشريعي في الولاية الجديدة للمجلس النيابي بين الفائزين من الطرفين.
٥- توحيد الجهود بين الصحناوي وباسيل للدعم المتبادل في الاستحقاقات الوطنية القادمة توازياً مع التعاون في التعيينات الادارية الرسمية في مرحلة ما بعد الانتخابات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى