سياسةمحلي

جعجع :سنستمر في المواجهة من أجل إنقاذ لبنان

أكّدت النائب ستريدا جعجع أن “ما نشهده في الآونة الأخيرة من هجمة شرسة على حزب القوّات اللبنانيّة، إن كان عبر الحملة المنظّمة للتعرّض لملصقاتنا الإعلانيّة الانتخابية في بعض المناطق، أو عبر محاولة الادعاء زوراً على رئيس حزبنا سمير جعجع، إنما مردّه لأننا كحزب سياسي نشكل رأس حربة في مشروع إنقاذ لبنان وصمام أمان نجاح هذا المشروع”.

وأشارت إلى أن “القاصي والداني يدركان أن المواجهة من دون “القوّات” تختلف بشكل كبير عما إذا كانت “القوّات” فيها فكيف الحال إن كنا نحن رأس حربتها، وذلك مرّده للثقل الذي نمثّله شعبياً وسياسياً وللعلاقات التي نتمتّع بها كحزب سياسي عربياً ودولياً وللنهج السليم الذي نتّبعه في تطبيق القوانين وبناء المؤسسات، كما أن موازين قوى المواجهة تختلف رأساً على عقب إن كان حزب القوات اللبنانية في صلب هذه المواجهة لذا يحاولون بشتى الوسائل حد حركيته السياسيّة قبيل الانتخابات، هذا إن لم نقل يحاولون بشتى الوسائل حد حركيّته بالمطلق”.

وشددت النائب جعجع على أن “الزمن اختلف اليوم عما كان عليه في العام 1994 لذا من غير الممكن أن نشهد ما شهدناه حينها من اعتقالات، وذلك لسبب بسيط لأن اللعبة التي يحاولون تكرارها اليوم لم تعد تنطلي على الناس وأصبحت مكشوفة”.

وأسفت النائب جعجع أن “يصل الدرك في بعض القضاة كمفوّض الحكومة لدى المحكمة العسكريّة القاضي فادي عقيقي إلى ضرب القوانين المؤتمن هو على تطبيقها عرض الحائط لأغراض سياسيّة بحتة، كي لا نقول لتنفيذ أوامر معروفة المصدر”، وقالت إنها “لمهزلة كبيرة أن يعمد القاضي عقيقي إلى تخطي كل الأصول القانونيّة بالإدعاء على “الحكيم” مرتكزاً على مقطع فيديو نشر عبر أحد مواقع التواصل الإجتماعي ومن دون أي معطى جديد في الملف الذي ليس أصلاً بعهدته”.

وتابعت، “المهزلة الأكبر أن يعمد مفوّض الحكومة لدى المحكمة العسكريّة إلى التهرب من تبلّغ طلب الرد المقدم من قبل الوكلاء القانونيين لحزب القوّات اللبنانيّة وذلك عبر تمنّعه عن الخروج من منزله إذ لا يمكن قانوناً تبليغه، فأضحى المؤتمن على تطبيق القوانين هارباً من وجه العدالة”.

وشددت النائب جعجع على اننا “كحزب سياسي لن نتراجع قيد أنملت وسنستمر في المواجهة من أجل إنقاذ لبنان، ولن ترهبنا استدعاءات ولن تردعنا قنابل صوتيّة أو رسائل مبطّنة باعتداءات على ملصقاتنا الإعلانيّة، ولكل من يقفون وراء هذه الأمور أقول: يبدوا أنكم لم تتعلّموا دروس الماضي القريب والبعيد جيّداً، في أنه في نهاية المطاف “ما بصح إلا الصحيح”.

وقالت النائب جعجع، “من هذا الإجتماع مع الهيئة الإداريّة لمكتب حدشيت عرين المقاومة والصمود والتي أهلها كانوا أول من وقف إلى جانب “الحكيم” منذ البدايات ولا يزالون حتى يومنا هذا، يسرّني أن أعلن أنه تم تبليغ القاضي عقيقي اليوم وبالتالي تم كف يده عن الملف”.

كلام النائب جعجع جاء خلال لقاء للنائب جوزيف اسحق ولها، في معراب، مع الهيئة الإدارية لمركز حزب “القوّات اللبنانيّة” في حدشيت، في حضور رئيس مصلحة النقابات ريمون حنا ، أمين سر منسقيّة القوّات في قضاء بشري روبير حدشيتي، رئيس الماكينة الانتخابية للحزب في قضاء بشري ورئيس المركز رامي عيد ومعاون النائب جعجع رومانوس الشعار، حيث تباحثا وأعضاء الهيئة الإدارية في تفعيل العمل الإنتخابي في البلدة المذكورة ومسار التحضيرات للإستحقاق الإنتخابي المقبل.​

المصدر
القوات اللبنانية

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى