محلي

يزبك: لبنان يتعرّض لعملية تغيير هويته

رأى مرشح “القوات اللبنانية” في قضاء البترون غياث يزبك أنّ “لبنان يتعّرض لعملية تغيير هويته ليُصبح دولة بلا سيادة وكرامة تابعاً لإيران التي تجرّه في اتجاهات لا تُشبهنا”، موكداً أنّ “القوات اللبنانية رأس حربة في مواجهة هذا المشروع”.

وأضاف خلال لقائه أهالي بلدة زان البترونية: لم يتركوا طريقة لتعطيل الانتخابات إلّا ولجأوا إليها، وبعد فشل هذه المحاولات ها هم يعودون إلى وسائلهم القديمة عبر اللعب بالأمن وتسخير كل الوسائل المادية والمعنويّة والميليشياويّة وآخر محاولاتهم زجّ القضاء في مواجهة مع “القوات”.

وعلّق على استدعاء مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي لرئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع على خلفية أحداث الطيونة، قائلاً: “يعتدون على “القوات” من خلال استدعاء قائدها وهذا التصرّف سافر وهدفه ضرب صورة لبنان لأنّه إذا تمّ القضاء على سمير جعجع أو ضعف “القوات” فإنّ كل السياديين سيضعفون”.

وتابع: “بهجومهم على “القوات” يرتكبون جريمة رباعية قوامها ضرب لبنان ومصيره وكيانه ودور المسيحيين فيه”.

وشدّد على أنّ “مواجهة هذا الهجوم ستكون بالصدور العارية وبصناديق الاقتراع، قائلاً: “لن ندعهم يفوّتون علينا هذا الاستحقاق للتغيير، لبنان ذخيرة وأمانة وكما تسلّمناه سنسلّمه”.

ودعا يزبك اللبنانيين إلى المشاركة بكثافة في الانتخابات واختيار المرشحين الأكفاء والسياديين والأحزاب القادرة على حماية لبنان من خلال العمل التشريعي في المجلس النيابي وتشكيل حكومات قادرة على العمل والحكم”.

وعن كلام رئيس الجمهورية ميشال عون في الفاتيكان، قال: “كلام عون عن أنّ الجيش اللبناني لا يمكنه حماية لبنان وأنّ “حزب الله” يحمي المسيحيين كلام مرفوض وخطير، والفاتيكان يعلم كل ما يختلج نفوس مسيحيي لبنان ويعرف جيداً وزن كل قيادي من قياداتنا المسيحيّة وقيمته الوطنية، ولا ينطلي عليه هذا الكلام”.

وأردف: “حلم شخص بالوصول إلى رئاسة الجمهورية كلّفنا اقتصادنا وحياتنا ومصارفنا ومدارسنا ومستشفياتنا وأمننا الغذائي والدوائي”، موضحاً أنّه “عام 1988 أجهز على الجمهورية الأولى واليوم يُحاول القضاء على الجمهورية الثانية، نعم في عهد الرئيس عون نحن على أبواب جمهورية ثالثة على ما يبدو”.

وكشف يزبك أنّ “الهدف من تعطيل المصارف تطيير الإنتخابات، عبر منع اللوائح الانتخابية من تسجيل مصاريفها وعبر استحالة وصول المواطنين إلى ودائعهم ما يفاقم الفوضى ويرفع سعر صرف الدولار ويوصل إلى مزيد من الإنهيار وربّما إلى انفجار اجتماعي يطيح الاستحقاق النيابي. وفي ظل هذا السيناريو يتمّ الإبقاء على المجلس النيابي الحالي فيأخذ رئيس الجمهورية من هذا الوضع ذريعة بأنّه لن يُسلمّ إلى الفراغ في ظلّ مجلس غير شرعي”.

وقال: “هذا هو الفراغ والتدمير بحدّ ذاته”، مشيراً إلى أنّه كما وقف “القوات” سابقاً في وجه المخططات فإنّه سيقف سداً منيعاً ضدّ كل ما يحاك اليوم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى