سياسة

كرم من دده : لم نسعَ يوماً للمناصب وسنخوض معركة الوجود ليبقى لبنان

زار مرشح “القوات اللبنانية” عن المقعد الأرثوذكسي في الكورة فادي كرم وعقيلته السيدة جولي مركز “القوات اللبنانية” في دده، حيث التقى كرم عددا من القواتيين والمناصرين.

حضر اللقاء المهندس خليل الزاخم، الشيخ جمال الايوبي، نائب رئيس بلدية دده طوني الحيلاني، منسق منطقة الكورة في القوات رشاد نقولا، رئيس المكتب الانتخابي جليل الخوري ورئيس المركز موريس عيسى.

بداية رحب عيسى بالحضور وبالدكتور كرم، مؤكدا أن “الانتخابات النيابية المقبلة هي التي تحدد مصير لبنان، لذلك سنعمل وبقوة مع كل فرد لأن اي صوت سيحدث تغييرا في هذه المرحلة المصيرية”.

كرم

وألقى كرم كلمة قال فيها: “عدنا إلى اللقاءات، ونحن شعب ايمان بالرغم من كل الصعوبات التي يمر بها لبنان، فمنذ ايام الوجود السوري سجلنا انتصارات في دده لأنها بلدة العنفوان والحماس وفيها اصوات كثيرة وتشكل دعما للقوات في الكورة منذ العام 2005، وهكذا ستبقى واثبتت هذا، وعلى الرغم من وجود مرشح من البلدة في الإنتخابات السابقة حققنا رقما نفتخر فيه، اما اليوم نريد أن يكون الرقم أعلى، لأن القوات لا يقتصر عملها فقط في مرحلة الانتخابات النيابية بل عملها مستمر منذ اربعة أعوام، لأننا موجودون ولم نغب يوما عن الناس وبقينا الى جانب الناس، هذا هو التعاضد الاجتماعي لأن القوات شعارها بناء دولة ومؤسسات”.

وقال كرم: “تعاطينا مع الناس بكل احترام، ونسعى الى أن يكون هناك دولة لمساعدة كل الناس”، مؤكدا “اننا سنحقق النصر بمساعي الجميع بخاصة أن مجتمعنا وفي ولن يخذلنا”.

وتابع: “كنا دائما موجودين في دده بكل التجمعات والاحتفالات رغم الأوضاع الصحية التي مرت علينا، فالقضية ليست قضية إيصال مرشح إلى المجلس النيابي، كنا في المعتقلات ولم نسع يوما للمناصب، وسنخوض معركة الوجود ليبقى لبنان وطن القناعات والحرية أو سنخسر لبنان في حال عودة الطبقة الحاكمة اي حزب الله وحلفائه، وسيعيش اللبناني اسوأ حياة على الكرة الأرضية واكبر دليل ما يحصل في القضاء”، مشيرا إلى أن “هناك من يريد كسر القوات اللبنانية، لهذا السبب ستبقى القوات هي الأساس لحماية لبنان لانها تحترم الآخر وقناعاته، وستمنع مشروعهم السياسي الذي كان على حساب لبنان والدول العربية”.

واضاف: “من يقول لا اريد ان انتخب سيخسر نفسه لأنه بالاستسلام وعدم تغيير الواقع سنعيش أسوأ من الوضع الذي نعيشه، لذلك لدى القوات رسالة وستلعب دورا مهما في إقناع الناس بضرورة المشاركة في الانتخابات وتحقيق التغيير، لان المعركة هي معركة بقاء والعيش بكرامة، اما التخلي عن المعركة هو ظلم للشعب”، وقال: “أتفهم معاناتكم، ولكن لا نريد الاستسلام، وعلينا نشر الوعي بالمجتمع وخصوصا مع من لديه فكر مختلف عن فكر القوات اللبنانية ومع من ليس لديه وعي سياسي كاف، من أجل نشر الثقافة السياسية”.

واردف: “لم تبتعد القوات يوما عن الناس في الكورة، وقدمت المساعدات في المجالات كافة الصحية والانمائية وغيرها، فمن واجبنا أن نقف إلى جانب الناس، والفضل لرفاق لنا في الاغتراب، لذلك أن من يشتري اصوات الناس لن يغير من الواقع، ولمن يسأل ماذا ستغير الانتخابات اقول بالتأكيد ستغير، لأن هذه الطبقة الحاكمة أتت عندما اختارها الشعب ولو تعاونت بعض الأحزاب مع القوات حينها في الانتخابات النيابية السابقة لما وصلت هذه الطبقة التي دمرت لبنان، لأن المشكلة لم تكن يوما في قانون الانتخاب بل بالتحالفات، لذلك فإن عرقلة الانتخابات لها ثمن كبير ومن أعطاهم الأكثرية سابقا يجب أن يحاسبهم ويحاسب مع ساهم في ايصالهم إلى الحكم”.

وختم كرم: “تحمسوا لخوض الانتخابات النيابية ولا تضيعوا اي فرصة واي صوت يمكن أن يحدث التغيير، دائرة الشمال الثالثة نتائجها رائعة وخاصة قضاء الكورة، رغم أننا لم نصل في الانتخابات السابقة بسبب التحالفات، ولكن اليوم هناك عدة عوامل في حال تأمنت سنحصل على الاربع حواصل وننافس على الخامس، لذلك يجب أن نعمل مع الناس والاغتراب وبحماس كي ننجح لأن هناك قضية اسمها لبنان.
اما بالنسبة الى التحالفات ستكون مع شخصيات من المجتمع المدني تشبه القوات، لذلك اجتهدوا في العمل من الآن وتحملوا مسؤولية للحفاظ على بقاء لبنان وعلى 15 الف شهيد قدمتها القوات اللبنانية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى