سياسةمحلي

علم الدين يعلن انسحابه من الانتخابات النيابية

أعلن المرشح عن مقعد المنية في دائرة الشمال الثانية التي تضم طرابلس والضنية والمنية أحمد عبد القادر علم الدين الملقب بالدوري، إنسحابه من الإنتخابات النيابية المقررة في 15 أيار المقبل.

وقال في بيان الإنسحاب الذي وجهه إلى أهالي المنية وجوارها: “ولدت وترعرت في مدينة المنية، هذه المدينة التي كانت تنقصها الكثير من المقومات، ورغم هجرتي وبعدي عنها إلا أنها بقيت حاضرة في فكري، لذا عاهدت نفسي النهوض بها على كافة الأصعدة ومساعدة أهلها الطيبين، والوقوف إلى جانبهم في سبيل الإنماء والتغيير، فسخرت كل قدراتي المالية والمعنوية وعلاقاتي الشخصية لهذه الغاية”.

وأضاف: “بعد أن وصل واقع التمثيل النيابي والسياسي إلى أسفل الدرك، كان لا بد من التغيير، ونزولا عند رغبة الأحبة والغيورين على مصلحة مدينتنا، تقدمت بطلب ترشحي للإنتخابات النيابية مع يقيني أن خدمة مجتمعي لا تنحصر فقط بالمقعد النيابي وإنما بالتكافل والتضامن مع فريق من الإختصاصيين في كافة القطاعات. ولأنني أحمل الجنسية الإسبانية إصطدمت بعائق قانوني، وبعد استنزاف كل الوسائل من قبل المحامين المتخصصين لتذليل هذه العقبة، ما يعرض أعمالي لتداعيات لم تكن في الحسبان، ما يؤثر علي في الوقوف إلى جانب أبناء منطقتي ومساعدتهم بالشكل المطلوب، وإنجاز مشاريع الإنماء والخدمات الإجتماعية، وخصوصا في هذه الظروف المعيشية الخانقة”.

وتابع: “أمام ثقة ومحبة أهل المنية والجوار، وهذا ما ظهر وتبين من خلال عدة إحصاءات في المنية، ولا أخفي عليكم أنه نتيجة ذلك سعت معظم اللوائح الإنتخابية للتواصل معي لنكون سويا ولهم الشكر. أتوجه بالشكر والإمتنان إلى أهلي وأحبائي الذين غمروني بمحبتهم ومنحي ثقتهم، مؤكدا لكم أني إلى جانبكم باق للنهوض والإعمار، على أمل أن يصل إلى المجلس النيابي من يمثل المنية أفضل تمثيل، ما ينعكس إيجابا على العمل البلدي، ونحن على استعداد لمد يد العون لما فيه الخير لهذا البلد ولمدينتي المنية العزيزة على قلبي بأهلها الطيبين”.

وختم علم الدين: “لذلك، وأمام هذا الواقع، أعلن سحب ترشحي، مع معاهدة نفسي أمام الله وأمامكم أن أستكمل مسيرتي الإنمائية بحيث لن يكون هذا الإنسحاب عائقا أمام ما بدأت به بل يشكل حافزا إلى مزيد من العمل”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى