وجه المرشح المستقل المدعوم من “القوات اللبنانية” وسام منصور عن المقعد الأرثوذكسي في عكار “تحية وطنيّة من قلب عكار الممتلئ بالمحبة والسلام والعيش المشترك الى قلب معراب”.
وقال منصور في كلمة له خلال اعلان ترشيحه من معراب، “نحن على أبواب معركة انتخابية مصيرية، نخوضها كشعب حرّ ضدّ الفساد وضدّ من يريد تغييّر هويّتنا الوطنية اللبنانيّة”.
وأضاف، “إذا كان قدرنا ان نعيش في بلد على خط الزلازل، بات الفساد فيه اقوى من الدولة وشبابه يحلمون بالرحيل منه، خيارنا هو المواجهة، مواجهة الفساد والظلم والاستبداد لأن لبنان لنا وسنبقى فيه”.
وأردف، “أنا آت من عكار الجيش والقوى الأمنية اللذان وعلى الرغم من كل الظروف الصعبة لا يزالان الضمانة للأمن والاستقرار في بلدنا. أنا آتٍ من عكار المحرومة والتي تتعرض دائماً للاتهام بالتطرف والإرهاب الذي لم يجد في أي لحظة بيئة حاضنة له فيها لأن البيئة الحاضنة الوحيدة في عكار هي للجيش اللبناني فقط”.
وتوجه منصور إلى العكاريين، “كنا نظن ان مصيرنا مرسوم وقدرنا محتوم ونحن لا نستطيع ان نغير شيئاً ولا تأثير لصوتنا ولكن هذا الأمر غير صحيح. فنحن نقرر مستقبلنا ونحن نحدد مصير ووجه لبنان الذي نريده عبر صندوق الاقتراع”.
ورأى منصور أن “الانتخابات هذه المرة فرصة لمحاسبة الفاسدين والمتخاذلين وهي محطة مصيرية بين توجهين مختلفين. الاول، دولة قوية وجيش لبناني وطني حامي الشرعية ودولة عندها علاقات عربية وعالمية، دولة عندها نمو واقتصاد وفيها عدالة وسيدة حرة مستقلة. اما الخيار الثاني فهو الاستمرار بوضعنا الحالي الذي يتدهور كل يوم عن يوم، سلاح متفلت وعملة وطنية بلا قيمة وطوابير ذل على المحطات والدوائر الرسمية مقفلة والقطاع المصرفي متهالك والقطاع الصحي يموت والمستوى التعليمي يتهاوى”.
ولفت الى أن “هذه الانتخابات هي فرصة لنقول لا، لا للفقر ولا للفساد ولا لتسييس القضاء ولا للكهرباء المقطوعة ولا للموت على أبواب المستشفيات ولا لطوابير الذل ولا للظلم ولا للمحاور ولا لتفجير المرفأ لا وألف لا للسلاح غير الشرعي. لا لظلم عكار، عكار بقيت حوالي الشهر بدون كهرباء ولم يرف جفن لاي مسؤول”.
وأشار الى أن “هذه الانتخابات هي فرصه لنصرخ نعم، نعم نحن مع الجمهورية القوية ونعم نحن مع حصر السلاح بالشرعية اللبنانية ونعم نحن مع قضاء نزيه غير مسيس ونعم نحن مع وزراء أكفاء من اي طائفه كانوا ونعم نحن مع أن تسترجع عكار حقوقها المسلوبة ونعم لتمثيل عكار في كافة الحكومات بوزراء يحملون همومها”.
وشدد على أن “كل حكومة لا يوجد فيها وزراء من عكار هي حكومة عرجاء”.
وتوجه منصور للقواتيين، “في كتير منكم قدموا التضحيات وبعدهم عم يضحوا ودفعتوا وبعدكن عم تدفعوا حق وطنيتكم وانتماءكم للقوات وكل واحد منكم بيستحق يكون محلي. انا ومن يوم ترشحي معكم صرت حامل همومكم وصرنا أنا واياكم أهل وصرت ساند ضهري عصخرة”.
وقال، “صحيح انا مش قادر اعمل شي لوحدي بدون دعمكن، انا لوحدي قوة بس انا واياكم قوات. انا لوحدي ما فيني بس عالاكيد انا وياكن فينا”.
واستطرد، “سأكون معكم واكيد سأكون كالعادة دايماً في عكار وسنقدم نموذجاً ناجحاً عن انفتاح القوات وضمها لشخصيات مستقلة من اجل مشروع ارجاع لبنان الذي نحبه ونفتخر به”.
وتوجه لرئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، “حكيم، اختيارك لي شهادة كبيرة ومسؤولية اكبر لأنو مش هينة تكون موضع ثقة القوات. نعم الدعم كبير ولكن الاهم هو العمل الشفاف والناجح لنكمل مسيرة السيادة والاستقلال”.
وأردف، “حكيم أعدك بالعمل جاهداً لكون عند حسن ظنكم وظن العكاريين وكل الشكر على ثقتكم ودعمكم واعدكم انني سأصون الأمانة”.
