سياسة

الراعي بحث ورئيس أساقفة كانتربري في العلاقات بين الكنيستين المارونية والإنغليكانية

استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، في الصرح البطريركي في بكركي، رئيس اساقفة كانتربري جاستين ويلبي على رأس وفد ضم رئيس الأساقفة على كرسي القدس المطران حسام نعوم، السفير البريطاني في لبنان الدكتور ايان كولار، النائب الدكتور إدكار طرابلسي، الأب الأرشديكن عماد زعرب، Canon Don Binder، الأب الكنن فؤاد داغر، الأب الكنن فادي دياب، Fr. Malcolm Forest، Fr. Will Adam، Fr. David Porter، السيد رجائي خوري، وجرى في اللقاء البحث في العلاقات بين الكنيستين المارونية والانغليكانية وسبل التعاون خصوصا في مجال مساعدة لبنان وشعبه على تخطي الازمات الحالية وعلى حمل قضيته كنسيا ودوليا.
 
من جهة أخرى، نظم في بكركي بمناسبة عيد البشارة لقاء حضره البطريرك الراعي ومطارنة ورؤساء عامون موارنة، قدم خلاله مدير مكتب الإعلام في البطريركية المارونية المحامي وليد غياض والزميل جورج عرب، الجزء الثاني من سلسلة زيارات البطريرك الى الخارج.
 
وألقى عرب كلمة قال فيها: “تشرفني خدمتي لكنيستي، وتكفيني نعمة هذه الخدمة. وكم أجد نفسي مكتفيا بالنعمة هذه حين استرجع بداياتها في عهد البطريرك أنطونيوس خريش، ممتدة منه الى عهد البطريرك نصرالله صفير، ومنه الى عهد البطريرك بشارة الراعي، أدام الله أيام رئاسته. لقد عرفت تلك النعمة واكتفيت بها وجها من أوجه العلاقة البنوية التي قامت بين بطاركة الديمان وأبنائها المقيمين حولهم بورع وايمان. لقد عرفت تلك العلاقة بنظام “الشراكة”، التي أثمرت خيرات روحية ومادية وثقافية، واصدار اليوم هو إحدى هذه الثمار. لقد تعاونا في تحقيقه مع جريدة النهار الأوسترالية لناشرها أنور حرب، ومع المؤسسة الشرقية للطباعة والنشر في اوستراليا أيضا لناشرها ويللي وهبي، ومع فريق التوثيق والإعداد في رابطة قنوبين للرسالة والتراث. وكان تعاون أيضا مع المركز الكاثوليكي للإعلام بإدارة الخوري عبدو أبو كسم. لقد جمع أوراق هذا الإصدار المحامي وليد غياض، الخادم المؤمن المثابر الصامت يسمع ويحفظ في قلبه”.
 
أضاف: “يشاركنا في هذه الخدمة المتعلقة بسلسلة الإصدارات المتوالية المحامي بول يوسف كنعان، رئيس تجمع موارنة من أجل لبنان، المستحق مودة العرفان، المكتفي بنعمة خدمته هذه”.
 
وتابع: “أما هذا الإصدار فهو يتناول زيارات البطريرك الراعي الراعوية الى خارج لبنان خلال السنوات 2013 و2014 و2015. وأبرزها لسوريا وللأراضي المقدسة وللعراق، وقد شاءها الراعي ليقول لأهلها وللعالم إن الأرض أرضنا، والمقدسات مقدساتنا، وإن التراث المشرقي تراثنا، وهو نتاج هذا اللقاء الحضاري بين المسيحية والإسلام، كما شاءها ليؤكد أن الهوية المشرقية مطبوعة بذلك الإرث الكبير الذي اسهم المسيحيون به في النهضة العربية. كما كانت زيارات للمرة الأولى لبطريرك ماروني الى عدد من دول أميركا اللاتينية حيث يهدد الذوبان هوية الموارنة ببعديها الروحي والزمني”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى