سياسة

اعتذار الحريري في عهدة برّي

جاء في جريدة “الأنباء” الإلكترونية: 

بعد إعلان الرئيس المكلف سعد الحريري انه لن يقدم على أي شيء الا بالتنسيق مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري، يمكن القول عندها إن الاعتذار بات في عهدة بري الذي لا يزال يفضّل التريث قبل أي خطوة.

مصادر عين التينة قالت بدورها لـ “الأنباء” الإلكترونية إن “بري هو الوحيد الذي يمكن أن يعلن عن نجاح أو فشل مبادرته”، ملمحة الى “شيء ما قد يكون الرئيس بري يخفيه وسيظهره للعلن في الوقت المناسب”.

أما مصادر بيت الوسط فأشارت لـ “الأنباء” الإلكترونية إلى أن “الرئيس الحريري يدرس خياراته بتأنٍ، ولن يسقط الإعتذار من حسابه لأنه لا يريد تشكيل حكومة كيفما كان، أي على شاكلة حكومة حسان دياب، إذ ذلك سيؤثر الإعتذار على التشكيل”. 

غير أن عضو كتلة “المستقبل” النائب وليد البعريني كان أكثر وضوحا بقوله لـ “الأنباء” إن “خيار الحريري هو الإعتذار”. وقال “إما أن تشكل الحكومة وفق روحية المبادرة الفرنسية أو الإعتذار”.

المشهد السياسي من منظار “القوات اللبنانية” يرجح إقدام الحريري على الإعتذار وفق النائب أنيس نصار، “لأن مبادرة بري قد تلحق بمبادرة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون”. وقال نصار لـ “الأنباء”: “هناك مبادرة لكن ليس ثمة من يبادر”، متوقعا إستمرار المراوحة الى حين دخول البلد في معمعة الانتخابات وتصبح حينها حكومة تصريف الأعمال ملزمة بالإشراف عليها.

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى