استقبلت نقيبة المحامين في طرابلس ماري تراز القوال فنيانوس وفداً من المنظمة العربية للمحامين الشباب برئاسة الدكتور علاء شون ، ووفداً من المحاميات الأردنيات، بحضور عضوي المجلس الأستاذين محمود هرموش ومنير الحسيني، ورئيس فرع لبنان الاستاذ تمام العلي.
البداية بكلمةٍ ترحيبية من النقيبة القوال، هنأت فيها أعضاء المجلس الجديد للمنظمة، وأعضاء المكتب التنفيذي على إنتخابهم، متمنيةً لهم التوفيق في مهامهم، وتابعت قائلةً:” الأزمات التي يمر بها لبنان والتي إنعكست سلباً على المهنة وعلى عمل المحامين، أصبحت أزماتٍ عالمية تطالنا اليوم جميعاً بمختلف البلدان وبمختلف نقاباتنا موضحة بأن المطلب الأهم اليوم يبقى الأمن والأمان وبأن الإنسان مرتبطٌ بأخيه الانسان أينما كان”.
وأضافت قائلةً:” يحزنني القول أنّ هناك انقساما داخل إتحاد المحامين العرب، وهنا أتمنى علبكم التعاون لنعود ونجمع بعضنا البعض ونتوحد ونسعى لأن يكون خطابنا واحدا خاصة في مثل هذه الظروف الصعبة وأنا متأكدة اننا بوجودكم ووجود أصحاب النوايا الطيبة ” لن نيأس”، وسوف نعود كلبنانيين وعرب لحالٍ أفضل من هذه الحال إن شاء الله.
وختمت قائلةً:” المعروف حكماً عن نقابة المحامين في طرابلس بأنها لا تتكامل الاّ مع إخوتها العرب، هكذا نحن نستمد القوة من إخوتنا العرب ونتكامل معهم لنؤلف معاً هذه الرزمة المرصوصة للتغلّب على جميع الصعاب مهما عصفت بنا الظروف وإشتدت الصعاب، فأهلاً وسهلاً بكم في نقابتكم وزيارتكم عزيزة علينا جداً، ونحن بالطبع مستعدون لأي تعاونٍ من شأنه أن يعود بالمنفعة علينا جميعا.
ثم كان لرئيس المنظمة الدكتور علاء شون كلمةً نوّه فيها بشخص النقيبة القوال، والتي أصبحت مثالاً للمرأة النقابية المميزة التي إستحقت الفوز بمنصب النقيبة الأولى لنقابة المحامين في طرابلس بمحبة زملائها ومناقبيتها في آداء عملها.
وأكد الدكتور شون بأن هدف المنظمة الرئيسي هو الإبتعاد عن الخطاب السياسي، فالشعوب العربية متحابة وموحدة فيما بينها ولن تختلف، واضعاً جميع إمكانيات المنظمة للتعاون مع نقابة المحامين في طرابلس.
كما كانت لوفد المحاميات الأردنيات ألقتها الأستاذة ذكية علوش، أشادت خلالها بمزايا النقيبة ودورها معتبرة أنها نموذج لكل امرأة عربية، وللأستاذ تمام العلي بإسم فرع المنظمة في لبنان، ليُقدم بعدها وفد المنظمة ووفد المحاميات الأردنيات درعين تكريميين للنقيبة القوال متمنين لها كلّ التوفيق في مهامها.
