سياسةمقالات خاصة

سعيد الأسمر: الحزب والتيار يتقاسمان الدولة ويساهمان في تدمير المؤسسات

كتب جواد مختار:

رأى مرشح “القوات اللبنانية” عن المقعد الماروني في دائرة جزين المهندس سعيد الأسمر في برنامج تلفزيوني أنَّ “لزيارة رئيس الجمهورية الى الفاتيكان دوافع مُعلنة وأخرى غير مُعلنة.”
وعلق على تصريحات الرئيس عون من الفاتيكان قائلا “أنَّ الرئيس عون تناسى بأنّ البطريرك الراعي الذي يُمثل البابا في لبنان هو ضدّ هذه الموقف وهو كسائر بطاركة الكنيسة المارونية يملكون من الشجاعة ما يكفي للمجاهرة بالحق عندما يستشعرون بخطر يتهدّد الكيان اللبناني.”
وشدد الأسمر على “أنًّ الحلّ الوحيد لينعم لبنان بالإستقلال والإزدهار هو اعتماد مبدأ الحياد.”
وأعرب الأسمر عن أسفه للتحول الواضح في مواقف “التيّار الوطني الحرّ” والرئيس ميشال عون بشكل خاص وتبديل قناعاته بسهولة فيما خصّ سلاح الميليشيات.”
ورأى الأسمر “أنَّ المحاولات ستستمر لتطيير الاستحقاق الإنتخابي لأنهم يخشون من النتائج التي يعرفون سلفاً أنها لن تكون لصالحهم هذه المرة.”
وأوضح الأسمر “أنَّ هناك بعض الجهات في لبنان تريد تحميل مسؤولية الإنهيار المالي لحاكم مصرف لبنان وحده، وممّا لا شك فيه أنَّ الحاكم والمصارف يتحمّلون مسؤولية أكيدة في هذا الموضوع ولكن المسؤولية المباشرة تقع على وزراء المالية والحكومات المتعاقبة، وما يحصل اليوم بين القضاء والمصارف ما هو إلاّ تعمية عن المجرم الحقيقي المتكافل والمتضامن مع الفاعل والذي يغطيه الحاكم والمصارف.”
كما اعتبر الأسمر “أننا لا نعيش في دولة بل في مزرعة يتمّ فيها استدعاء الضحية الى التحقيق والتوقيف بسبب مطالبتها بكشف الحقيقة في جريمة هزّت المجتمع الدولي، جريمة إنفجار مرفأ بيروت، فيما المتهمون الرئيسيون يسرحون ويمرحون ويعقدون المؤتمرات الصحفية ويترشحون للإنتخابات!”
وعن الاستحقاق الإنتخابي أكد الأسمر “أنَّ هذه الإنتخابات مصيرية لأنها ستُحدّد مصير لبنان، داعياً الناخبين الى تحكيم ضميرهم والاقتراع بكثافة مهما كانت خياراتهم.”
وتوجه الى أهالي جزين بالقول : “سنقدم لكم نموذجاً شبابياً تغييريا علماً أنَّ لا أحد قادر على إحداث التغيير في جزين ومنطقتها إلاّ أهلها والقرار في أيديهم وحدهم.”
وعن قرار عزوف الرئيس الحريري عن المشاركة في الإنتخابات ومقاطعة السنّة لها أكدّ الأسمر “أنَّ قرار المقاطعة هذا لن يضرب الميثاقية كما يتوقعون.”
وكشف الأسمر “أنَّ معركة “حزب الله الحقيقية هي في وجه “القوات اللبنانية” منتقدا “تحالف “التيّار” مع عدوّه اللدود “حركة أمل” بمسعى من “حزب الله” الذي يجمع النقيضين في كلّ الدوائر خوفا من الخسارة.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى