أشار عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم، الى انه “بين الحين والاخر يتحفنا المسؤولين عن ملف الطاقة عن زيادة ساعات التغذية بالتيار الكهربائي واذ بساعات التقنين تزيد حتى شبه الغياب الا مناطق تحظى بالرعاية”، معتبرا انه “إذا كانت معالجة الازمات على هذا المنوال فعلى البلد السلام وبأس الانقاذ والمنقذون”.
وفي تصريح له، لفت هاشم الى أن ” اللبنانيين ملوا من الوعود العرقوبية والتي لا تستند الى اي معطيات انما محاولات للتعويض عن فشل المعالجات كون جزء منها لا يقف عند حدود الامنيات بل الى ما يتعرض له وطننا من ضغوطات اصبحت واضحة للقاصي والداني بهدف اخضاعه لارادات خارجية تفتش عن مصلحة اسرائيل في البحر والبر”.
واكد هاشم ان “على المعنيين التعاطي بواقعية والسير نحو الانقاذ بخطوات واقعية موضعية ومصارحة الناس بالحقيقة وان لا تغدق عليهم الوعود البراقة فقد وصلت آلام اللبنانيين من حدة الازمة بكل تفاصيلها الى اقصى الحدود وكاد صبرهم ينفذ من الانتظار”.
