
قال إنه «لم يحمِ قادته ولا اللبنانيين ولم ينصر غزّة»
انتقد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، أمس، بشدّة «سردية حزب الله» المتعلّقة بسلاحه، وقال في الذكرى السنوية الأولى لإعلان وقف النار مع إسرائيل، إن «لبنان في حرب استنزاف من طرف واحد، وهي تتصاعد».
وأكد سلام أمام وفد إعلامي محلّي أن «الحزب يقول إن سلاحه يردع الاعتداء، والردع يعني منع العدو من الاعتداء، لكنه اعتدى والسلاح لم يردعه. كما أن هذا السلاح لم يحمِ لا قادة الحزب ولا اللبنانيين وممتلكاتهم، والدليل على ذلك عشرات القرى الممسوحة (…) هذا السلاح، لا ردعَ ولا حَمَى ولا نَصَرَ غزة».
في غضون ذلك، أشار مصدر وزاري لبناني إلى أن وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، حمل إلى لبنان رسالة تحذيرية مماثلة للرسائل العربية والدولية التي تلقاها وتدعوه إلى «عدم إضاعة الفرصة الأخيرة، بالإسراع بتطبيق حصرية السلاح، لتطويق تهديدات إسرائيل».
ورأى مصدر سياسي آخر أن عبد العاطي حمل معه «نصائح للبنان لتطويق لجوء إسرائيل إلى توسعة الحرب». وقال المصدر لـ«الشرق الأوسط»: «هي بمثابة النداء الأخير لدرء الأخطار المترتبة على التهديدات غير المسبوقة للبنان».



