إذا لم يكن من الموت بد فمن العار أن تموت جبانا

كتب حميد خالد رمضان لقلم سياسي:
لم أخاف طوال عمري من أحد وبالتالي لن أخاف اليوم ولا بعد اليوم وأقول وبكل صراحة كما عودتكم أنني ملتزم بقناعاتي وثوابتي ومبادئي التي دفعت ثمن الإلتزام بها الشيء الكثير..
1-أنا مسلم(سُنّي) واحمد الله على نعمة الإسلام..
2-إذا كان دفاعي عن حقوق المكون السُنّي الذي أنتمي إليه إرهاب فأنا إرهابي..
3-أنا لبناني الهوية والهوى لكن هذا لا يمنعني من مهاجمة او إنتقاد بالكلمة الحرة الصادقة كل من يتطاول على كرامة طائفتي الكريمة كائنا من كان..
4-أنا ومنذ 1970 كنت ضد حافظ أسد وما زلت إلى الآن..
5-أنا كنت ومنذ 1979 ضد ثورة الخميني في إيران وما زلت الى الآن..
6-أنا كنت ضد الدولة العميقة في لبنان والتي يديرها نهج أقلوي وما زلت الى الآن..
7-أنا ضد ممارسات الثنائي الشيعي (أمل -حزب الله)منذ أن صُنعا على أعين المخابرات الأسدية-العلوية والمخابرات الإيرانية المجوسية وما زلت الى الآن وسأبقى..
8-أنا عدو لكل من يشهر سيف العداء لطائفتي كائنا من كان
وما زلت وسأبقى طالما في جسدي شريان ينبض..
9أنا كنت أكثر عداءا وكرها وإنتقادا لمن هم من أبناء جلدتنا الذين يوالون أعداء طائفتي سواء
كان مرجعا دينيا او سياسيا وما زلت وسأبقى..
11-أنا مع كل سياسي لبناني يحترم طائفتي ويحترم خصوصيتها وينتصر لها في المظلومية التي تتعرض لها دائما سواء كان مسيحيا-شيعيا-درزيا-علويا..
12-انا سأبقى الصوت المدافع عن
طائفتي حتى ولو كان الثمن روحي ودمي ومالي..
13-انا مع التحالف مع كل من هو وطني- سيادي -عروبي-إنساني..
14-أنا كنت وما زلت ضد البلطجي نبيه بري وضد القاتل الأشر حسن نصرالله وسأبقى..
15-أنا كنت مع الثورة السورية المباركة وما زلت وأنا الآن مع سيادة الرئيس السوري أحمد الشرع سواء كان مظلوما او ظالما..
16-سأبقى أنتقد وبكل موضوعية وشفافية مراجعنا الدينية والسياسية بالإسم والشهرة بحال إستمروا بتخاذلهم المشين والمعيب عن الدفاع عن كرامة طائفتي وغض الطرف عن المطالبة بحقوقها المنهوبة وتناسي الظلم الذي يتعرض له شبابنا المسلم سواء بسجون الدولة العميقة وسواء بما يسمى وثائق الإتصال التي ما وجدت إلا لإلحاق الظلم والأذن بأهل السُنّة والجماعة..
17-لست تابعا لأحد بل أنا خادم وتابع لطائفتي التي أفتخر بالانتماء والإنتساب إليها وبالتالي أنا مع كل من يدافع عنها ..
18-حميد خالد رمضان مواطن لبناني لكن لن يقبل أن تكون مواطنيته خنجرا مسموما في صدر طائفته..
19-عندما يكون الوطن ظالما لطائفتي ،سالبا حقوقها ،منتهكا لحرماتها،سجنا لشبابها-محتقرا وجودها التاريخي والديني،مهمشا دورها الوطني،لا أريده وطنا ..
20-حميد خالد رمضان لا يخاف ولا يهاب ولا يهدد ولو على سبيل النصيحة وبالتالي سيبقى فيما تبقى من عمره خادما لطائفته بشيبها وشبابها ومن لا يعجبه ذلك فليضرب رأسه بالحائط لذا عهد عليه لن يتراجع مهما تكالبت عليه الأبواق الشيطانية ..
عاشت طائفتي سيدة حرة كريمة
وعاش لبنان كوطن بشرط أن أجد فيه الأمن والأمان، وبشرط تطبيق العدالة الإنتقالية فيه، لا العدالة الإنتقائية،وبشرط أن يكون وطنا لا يُظلم فيه أحد ..



