آن الأوان لاقتلاع شيعة إيران وإنقاذ ما بقي من الوطن

كتب الصحافي مصطفى عبيد لقلم سياسي،
تجربة جديدة للبنان الرسمي مع حزب الله تثبت أن سياسة اليد الممدودة تجاه هذا المكوّن الفاسد لم ولن تنفع أبداً؛ وإنما الحل الوحيد هو البتر، بتر اليد الممدودة، وبتر هذا المكوّن الفاسد الذي كان ولا يزال ورماً خبيثاً يفتك بالوطن وينهكه أكثر فأكثر طمعاً في تسليمه قرباناً للشيطان الأكبر هناك في إيران.
تجربة جديدة أُخذت فيها العهود، وأُعطيت فيها الضمانات ألا توضع صورة المجرم حسن نصرالله على صخرة الروشة، ولكن هذه المرة أيضاً ثبت للعالم أنه لا فرق بين شيعة إيران والصهاينة؛ فالاثنان عنوانهما الغدر وهوايتهما نقض العهود، وما تم التعاهد عليه في العلن مع الدولة ليأخذوا الإذن بالتجمع تم الاتفاق على نقضه عندما خلا شيعة إيران إلى شياطينهم المعمّمين..
باختصار، لم يعد يكفي القول إنه يجب تحمل هؤلاء الخونة بحجة لبنانيّتهم التي لم تمنعهم من اغتيال الكثير من رجالات الوطن وعلى رأسهم الشهيد رفيق الحريري، ولم يعد ينفع التذرع بكذبة العيش المشترك التي جعلتهم يرتكبون جريمة ٧ أيار، واليوم أيضاً لن يشفع لهم جمعهم للشهيد رفيق الحريري وقاتله حسن نصرالله في صورة واحدة.
فيا حضرة الدولة، شبعنا نحن اللبنانيون من سياسة النعامة ولعبة الوطنية والعيش المشترك؛ آن الأوان لاقتلاع شيعة إيران.