سلاح الحزب زرع خبيث يُسقى بدم الشيعة خاصة واللبنانيين عامة ليبقى

كتب حميد خالد رمضان لقلم سياسي،
لم تشهد البشرية حالة إجرامية كالتي اوجدها حزب الله ولم تعطى قداسة لسلاح قتل ودمر وهجر كالذي أعطي لسلاح حزب الله، ولم ينجر شعب لحماية سلاح (بدمه) كالذي فعله جزء من المكون الشيعي في لبنان..
مهمة السلاح بالمفهوم الإنساني هو مشروع الدفاع عن النفس اي حماية الدم بينما في فلسفة حزب الله العقائدية تقول كما أسلفنا أعلاه أن الدم هو من يحمي السلاح، وليس السلاح هو من يحمي الدم..
هناك شعارات أطلقتها ألسنة المستفيدين من هذا السلاح صورته انه أكثر قداسة من الدم الإنساني وزرعت في عقول بيئة حزب الله الشيعية أكاذيب وخرافات ألبسوها لبوس الإلهيات والماورائيات حتى تحولت الى دين من خالفه دخل النار ومن وافقه دخل الجنة ومن هنا سيق السواد الأعظم من الشيعة الى المقتلة زمرا على يد أيران وأذرعها في المنطقة وأولها حزب الله ومن ثم على يدي العدو الإسرائيلي..
عندما جعل حزب الله (الدين) مطية لمعممي ولاية الفقيه في إيران إستند الى تخاريف وزيوف عقائدية لكي يضلل و يخدع الشيعة كي يكونوا ضحايا لإعادة إحياء مشروع فارسي-كسروي بال عليه الحيوان قبل الإنسان، زائد أنهم أقنعوا الشيعي بأن موتهم وخراب ديارهم وتهجيرهم ما هو إلا عمل عقائدي يعجل بتحرير المهدي (الشيعي) من أسره ..
تإملوا يرعاكم الله الى ما أطلقه حزب الله من شعارات لا تتقبلها غريزة الحيوان فكيف تتقبلها فطرة الإنسان السليمة، وكيف إنتهج نهج غيبي اوصل الشيعة الى ما وصلوا إليه، حيث نجح نجاحا منقطع النظير بأن يستبدل القاعدة التي تقول أن السلاح ما وجد إلا لحماية الدم، بنقيضها الذي يقول أن الدم يحمي السلاح وهذا لعمري أكذوبة لم يوجد مثلها منذ أن خلق الله آدم ..
أيها الشيعة من المستغرب أن تصدقوا أن الدم ينتصر على السيف، وأنتم ومنذ سنتين ونيف رقابكم تحته، وكيف غيبتوا عقولكم عندما آمنتم بشعار أن السلاح لحماية السلاح،بينما العالم مجمع على أن السلاح يحمي ولا يُحمى، وكيف لكم أن تصدقوا ونحن في القرن21 أن سلاح حزب الله دونه الدم مع أنه يجب أن يكون الدم دونه السلاح..
سلاح حزب الله زرع (خبيث) يُسقى بالدم ليبقى، وهذا الحزب قرصان قذر استولى على سفينة ركابها (شيعة) ويهدد العالم بإغراقها ليحمي سلاحه أي أنه يضحي بالشيعة كرمى لعيون مصالح الفارسية-الكسروية واللبيب من هذه المقاربة يفهم ما أقصده..
طبعا هناك شيعة مؤمنين بنظرية المهدي المسردب والذي سيخرج عندما تمتلئ الدنيا ظلما وجورا ولكن لو حكموا عقولهم ولو للحظة بهذه الإرهاصات الخرافية لتحرروا هم من أساطير وخرافات وأكاذيب وتلفيقات جعلت منهم عبيدا لعبيد وخدما لخدم وجعلت منهم ضحايا لجلاد جعل من آل البيت عليهم السلام حصان طروادة لتحقيق أهدافه، وبالتالي على الأخوة الشيعة أن يعودوا الى رشدهم وإنسانيتهم كي يحفظوا دماءهم من سلاح (الزرع الخبيث) هدفه إهراقها لكي يُسقى بها حتى يبقى ..