زعيم ميليشيا حركة (أمل) نبيه بري بين الذكاء السلبي والرشد المفقود

كتب حميد خالد رمضان لقلم سياسي،

الذكاء: يشمل القدرات العقلية مثل القدرة على التحليل والنقد والإستدلال وفهم المعلومات و سرعة التكيف، فإما تكون هذه المواصفات لفعل الخير او تكون لفعل الشر..

الرشد:القدرة على التصرف وتطبيق القدرات العقلية بشكل إيجابي وواضح في المواقف المختلفة لخدمة الإنسان كائنا من كان بشكل صحيح على كافة الصعد..

ابليس ذكي لكنه إستعمل ذكاءه في معصية الله، وبالتالي سيبقى ملعونا الى يوم الدين،و مثيله الابليس الانسي نبيه بري (ذكي) ولكنه إستعمل ذكاءه في الشر، وبالتالي سيبقى ملعونا الى يوم الدين..

هذا النبيه كان يناديه الرئيس رشيد كرامي(يا بَري) وليس(يا بِري) وقد أصاب كبد الحقيقة، وللأسف ما زال لبنان يكابد الأمرّين على يد هذا (البَراوي)،وبوجوده لن تقوم قائمة له وبالتالي لا نستغرب او نتعجب من مواقفه التي تخدم سلطته وطائفيته، وما خطابه بذكرى المعمم الشيعي موسى الصدر إلا تأكيدا لمسار مسيرته الميليشياوية الطائفية التي عاثت فسادا وإفسادا وإجراما ونهبا وبلطجة وتشبيح وترهيب في وطن الأرز ..

من يراهن على نبيه بري بأن يكون وطنيا- لا طائفي- لا مذهبي-ذو وفاء،او رجل دولة،او رجل رشد وحكمة يكون كمن يراهن على أن الشيطان يتوب..

يُقال( سألوا محشش ليش طلقت مرتك؟ قال:عم تعاملني متل الكلب.. قالوا له: يعني بتهينك وم بتحترمك قال:لأ … بس بدها ياني كون وفي)..

على القارئ العزيز ان يفهم هذا الإستشهاد بالمعنى المجازي ليس إلا..

نبيه بري صادق بطائفيته كاذب بوطنيته،ويمتلك من الذكاء السلبي الشيء الكثير في التعاطي بالأبجديات الوطنية والإنسانية والأخلاقية وفي المناحي الأخرى يستعمل ذكاءه إيجابيا لخدمة طائفته ومصالحه الشخصية،والذكاء يُستعمل اما للخير واما للشر، أما الرشد فهو يستعمل دائما وابدا في الخير كما أسلفنا أعلاه..

اللهم انعم على هذا الوطن بأهل رشد حتى ينعم مواطنوه بالأمن والأمان ..