محليمقالات خاصة

لمن كان يراهن على الحوار والحس الوطني.. الحزب مكون إرهابي إيراني يهدد لبنان

كتب الصحافي مصطفى عبيد لقلم سياسي،

ما حصل ليل أمس ما هو إلا دليل صغير يثبت أن شيعة حزب الله هم ليسوا شيعة لبنان، ولا ينتمون إلى اللبنانيين، ولا تهمهم مصالح لبنان، ولا تاريخه، ولا طوائفه، ولا مكوناته لا الثقافية، ولا السياحية، ولا الدينية، فهم يتبعون للقرار الإيراني، ويقرؤون الكتاب الفارسي لا اللبناني، ويدرسون التاريخ ويحلمون بالمستقبل كما يريد الخميني لا كما يريد جوزيف عون أو نواف سلام.

نعم، ما حصل ليل أمس خير دليل لرئيس الجمهورية ومن في صفه ممن كانوا يراهنون على أن الحزب مكون لبناني أخطأ بقراره فدمر لبنان وجلَّ من لا يخطئ، وقد تعلم من خطأه وها هو يريد العودة لحضن وطنه ولبنانيته ليساهم في التكفير عن آلاف الأرواح التي سفكها، وملايين الجرائم التي ارتكبها خدمةً لسيده الإيراني الفارسي القذر هنالك في قم.

كلا يا فخامة الرئيس، رهانك خاطئ، وما كنت تستند إليه من عقلانية الحزب ووطنيته انهار البارحة أمام عينك، شيعة حزب الله هم مكون إرهابي إيراني لا يأبه للبنان الوطن، وإنما يرى في لبنان ولاية إيرانية حاكمها نصرالله وكان ينتظر انتهاء حصر الإرث ليتولى حكمها عميل إيراني آخر يأتمر بأمر الخميني.

ما حصل ليل أمس يثبت يا فخامة الرئيس أن الحزب لم يكن يحاور، بل كان يراوغ وهو يتلو تمائمه علَّها تحيي الموتى وتعيد الأمجاد فيصوب سلاحه من جديد على الداخل والخارج فيعود سيد الإجرام والكبتاغون حاكم المحافظة الإيرانية الثانية والثلاثون.


iPublish Development - Top Development Company in Lebanon

مصطفى عبيد

كاتب ومحلل سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى