محليمقالات خاصة

أي سُنّي لبناني يحاول التدخل بشؤون الدول الأخرى نطالب الدولة اللبنانية بإعتقاله

كتب حميد خالد رمضان لقلم سياسي،


هذا ليس من منطلق ضعف او خوف بل من منطلق وطني صرف، وبالتالي لنا الحق كل الحق أن نطالب الدولة اللبنانية بإعتقال الكلب المسعور (وئام وهاب) وهذا من منطلق وطني أيضا لأن (سعار) هذا الكلب بات يشكل خطرا داهما على السلم الأهلي وعلى عيش اللبنانيين المشترك حيث تحول الى فتنة فتيلها على قاب قوسين وأدنى من الإشتعال..


نعلم ويعلم الرأي العام اللبناني أن إعتقال أي (سُنّي) هو من أسهل ما يكون سواء كان مذنبا او غير مذنب وللأسف مرجعية هذا السُنّي سواء كانت دينية او سياسية ما هي إلا شاهد زور إن لم نقل أكثر من ذلك،بينما في حال إعتقل أو أستدعي أي شخص من المكونات اللبنانية الأخرى تقوم الدنيا ولا تقعد من قبل مرجعياته الدينية والسياسية فيطلق سراحه فور حتى ولو كان مجرما- قاتلا-فاسدا-سارقا -طائفيا بعنصرية- مذهبيا بوقاحة..

الكلب المسعور (وئام وهاب) ومن عقود خلت إستقوى بالنظام الأسدي (النصيري) ومن ثم إستقوى بحزب الله الشيعي (الصفوي) وبعد أن سقط نظام بشار أسد وإنتهاء حزب الله عسكريا وسياسيا يمم وجهه النجس شطر العدو الإسرائيلي بعد أن قدم اوراق إعتماده الى شيخ عقل الطائفة الدرزية في إسرائيل (موفق طريف) ليصبح خادما وضيعا مطيعا للعدو الإسرائيل وهذا ليس بمستغرب عليه فهو ولد من رحم المخابرات الأسدية-النصيرية برتبة خادم وضيع وكلب مسعور يعض أحيانا وينبح أحيانا أخرى لقاء (عظمة) تُلقى إليه عند كل ظرف يتطلب نباحه..
*أيها الرئيس جوزاف عون المؤتمن على السلم الأهلي والوطني،ألا يُجرّم القانون اللبناني كل من يُهدد السلم الأهلي والوطني، وألا يُجّرّم ايضا كل شخص يحاول تعكير أجواء علاقات لبنان بالدول الأخرى،وألا يُجرّم كل من يسعى لإشعال فتيل الفتن الطائفية والمذهبية،وألا يُجرّم كل من ينسج علاقات سواء كانت ظاهرة او مخفية مع الأعداء،وألا يُجرّم كل من يطالب العدو الإسرائيلي بقصف مكون عربي جار وشقيق،هذه الإستفهامات هل نجد لها عند فخامتكم(جواب)؟..


المضحك المبكي في الأمر يا فخامة الرئيس أن العدالة الإنتقائية باتت عرفا بل وباتت أقوى من القانون الذي هو سُنّ بالأساس لتحصين العدالة الإنتقالية أي أن جميع المكونات اللبنانية تخضع لقانون لا يميز بين مكون ومكون آخر،كنّا متأملين خيرا في وصولك الى سدة رئاسة الجممورية وإذا بنا نُصاب بخيبة أمل كبيرة وكبيرة جدا لكون العدالة الإنتقائية ما زالت موجودة بل وإزدادت شراسة وإفتراء بعهدك الميمون..
أيها الرئيس بلقب سيد او سيادة او فخامة ألم (تطن) أذنك لأقوال يطلقها الكلب المسعور (وئام وهاب) وللأسف وفخامتكم يعلم ونحن نعلم أن هناك العشرات من الكلاب المسعورة صورة طبق الأصل عن وئام وهاب، وألم ينقل إليك عسس مخابراتك عن مدى خطورة هذا الكلب المسعور،أم أن عسسك المخابراتي لا ينقل إليك إلا أخبار المكون السُنّي في لبنان حتى ولو(عطس رجل منه)مع أن هذا المكون هو الوطني بإمتياز وهو البعيد كل البعد عن (التطيف) والتمذهب وهو الحريص دائما على الأمنين الأهلي والوطني..


يا فخامة الرئيس ومن باب النصيحة ليس إلا، على فخامتكم أن تبادر فورا الى إعطاء اوامرك السامية لعسسك الأمني والمخابراتي بإلقاء القبض على
الكلب المسعور (وئام وهاب) وأمثاله لكي لا ينتشر(داء الكلب) في ديمغرافية الوطن اللبناني،لأنه لو إنتشر لا سمح الله سنقول معا على(لبنان السلام) وعندها أيضا سيكتب إسمك بصفحات التاريخ السوداء لا البيضاء، وعندها أيضا ولا سمح الله أيضا ستكون إخر رئيس مسيحي في الشرق العربي..
اللهم بلغت اللهم فاشهد ..


iPublish Development - Top Development Company in Lebanon

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى