مقالات خاصة

عندما الشيطان ينتقد ويهاجم الآخرين معنى ذلك أن الآخرين على حق

كتب حميد خالد رمضان لقلم سياسي:
“ابواق إعلام حزب الله تستفزك
بوقاحة لتحرجك حتى تخرجك”
وليد البعريني يتودد الى حزب(القوات اللبنانية!!
كتب بوق إعلامي تابع لحزب الله(هيثم الموسوي) في جريدة الأخبار الناطقة بكذب وإفتراءات حزب الله ومن لف لفه:
*يتودد النائب وليد البعريني الى(القوات اللبنانية)لخوض الإنتخابات المقبلة في عكار على لائحتها،طمعا في الدعم المالي الذي وفرته معراب للنائبين السابقين خالد ضاهر وطلال المرعبي،غير هذا التودد لا يلقى على ما يبدو إيجابية لدى حزب (القوات) الذي تؤكد مصادره أن الثقة معدومة بالبعريني بسبب(سوابقه) منها تخليه عن تيار المردة ،كما تقرب من النظام السوري لضرورات(أعماله) ثم إنقلب عليه،كما تقرّب من سعد الحريري ثم إبتعد عنه حين خسر نفوذه السياسي..
كمراقب حيادي وبقراءة موضوعية وبرغم خلاف السياسي مع النائب وليد البعريني أرى أن هذا الهجوم هو إنتقام
قذر ردا على المواقف الوطنية السيادية والعربية الحاضنة لها التي يتخذها النائب وليد البعريني،وبالتالي
بدل أن يضعفوه(قَوووه) زائد أنهم يعلمون حيثية تمثيله الشعبي الواسع في عكار وأنه بات الرقم الصعب لذا كان لا بد من(فلت)مجارير إعلامهم الكاذب على نائب إختار وعن قناعة مواقف وطنية يُجمع عليها السواد الأعظم من اللبنانيين..
لسنا بوارد الدفاع عن النائب وليد البعريني لكن أن يهاجمه إعلام دمر أصحابه لبنان فهذا دليل أن البعريني أصبح يشكل خطر على مشروعهم الفارسي،وهذا الهجوم الكاذب لهو خير
دليل على أن البعريني بات ذا شأن حضوري سواء بمحافظة عكار خاصة وعلى مستوى الجغرافيا اللبنانية،لكن ولو كان وليد البعريني يؤيد سياستهم التدميرية كانوا سيطلقون عليه (ابو الفضل العباس او او زينب او ابو علي او عبد الزهراء)كما أطلقوا
على المجرم إيلي حبيقة(أبو علي)وبالتالي وبموضوعية يُعتبر الهجوم السافر السافل من ابواق حزب الله الإعلامية على وليد البعريني وسام شرف على صدره لأنه إختار مصلحة وطنه وشعبه حتى ولو تعرض
لهجمات مسعورة من كلام فقدت أنيابها ولم يتبقى لها إلا ألسنتها..
رغم خلافي معه في أمور ورغم أنني
كنت ضده في إنتخابات نيابية عديدة
إلا أنني أشد على يده وأدعوه للإستمرار في نهجه الوطني السيادي
وأن لا يلتفت الى أمثال هؤلاء على قاعدة(القافلة تسير والكلاب تنبح)..


iPublish Development - Top Development Company in Lebanon

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى