مقالات خاصة

الخداع المُقنع بمنطق البلاغة والسردية الخطابية

كتب حميد خالد رمضان لموقع قلم سياسي

البعض منا سمع عن الشاعر العراقي (مظفر عبد المجيد النواب) او قرأ له قصائد تهاجم التسلط والظلم والخيانة ومعارض سياسي وناقد جريء لُقٍب ب(شاعر القصيدة المُهرّبة) هو شيعي عراقي أصله هندي، هذا الشاعر أصبح بالنسبة للكثير منا أيقونة الحرية والعدالة والثوروية، ودائما ما نستشهد بأشعاره، لأنه كان جهبذا بالخداع (الكلماتي) المنمقة وبإستنباطات تعبيرية تحاكي ما يختزنه عقلنا الباطني، ولكي لا أطيل عليكم سأورد لكم بعض من معتقده الباطني الذي سيفضحه أمامكم بأنه كان يمارس التقية التي يمارسها الآن سيد الخداع (حسن نصرالله)..

يقول الشاعر مظفر عبدالمجيد النواب:
أنه يحب المسيح ابن مريم، لكن بشرط أن لا يُصلب..
يحب النبي محمد صلى الله عليه وسلم بشرط أن لا يقول: أن من دخل بيت أبي سفيان فهو آمن..
يحب علي بن أبي طالب بدون شروط..

تأملوا يرعاكم الله كم خدعنا هذا الرافضي لعقود خلت بشعر منطقي يحاكي حقيقة ما نشعر به، وبكلمات ثوروية ظاهرها حق وباطنها باطل، ولكن عندما نتأمل ما موقفه من المسيح ومحمد عليهما الصلاة والسلام وعلي بن أبي طالب، نعلم أننا خُدعنا ولكن للأسف وبرغم علمنا بذلك ما زال أمثال حسن نصرالله يخدعنا ويخدعنا ويخدعنا، وأن طبعه الشيعي غلب تطبعه المزيف ..
المثل الثاني الشاعر العلوي – النصيري علي أحمد سعيد اسبر المعروف بلقب (أدونيس) الذي خدعنا أيضا أنه فوق الأديان والمذاهب وأنه (ملحد) علماني حداثي ومن أهم مواقفه: أن التوحيد تُضاد روح الفكر والحرية والأبداع، وأما عقائد الشرك والوثنية فقد كانت بزعمه أكثر إنسانية وحرية وكانت أخصب خيالا وإبداعا، ولكن تعالوا لنرى موقفه الداعم لثورة (الخميني) وذلك عندما وصفه (فولتيرا فارسيا!!!) وكيف أيّد الثورات العربية وعارض بالوقت نفسه الثورة السورية، لنتأكد أنه نُصَيري حتى النخاع وأنه خدعنا كما خدعنا ويخدعنا حسن نصرالله وعلمنا أيضا وأيضا طبعه النصيري – العلوي غلب تطبعه الإلحادي العلماني المزعوم، وبالتالي بعد كل ما اوردته من حقائق تكشف زيوف من خدعنا سابقا وحاضرا ومستقبلا،هل سنبقى أغبياء نصدق كل ما يقال لنا ونصدق كل مانشاهده؟؟؟.


iPublish Development - Top Development Company in Lebanon

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى