سياسةعربي ودوليمقالات خاصة
رسالة من الدكتور علي لاغا للرئيس احمد الشرع!

كتب رئيس الهيئة الإدارية للمؤسسة العالية للبحث العلمي الدكتور علي لاغا:
كلمة للتاريخ لا بد منها :
السيد رئيس الجمهورية السورية أحمد الشرع :
بروح الحب والنصح بما أعلم ، والله تعالى أعلم :
-التي اتخذتها من الحرب ( الفتنة ) في لبنان ١٩٧٥-….
-القول لموفد الرئيس عرفات حينما زارني في بيتي١٩٨٣ وطلب مني التعاون
- الحوار مع نائب رئيس الجمهورية السورية عبدالله الأحمر وما قلته لبعض القادة الأمنيين السوريين في لبنان .
- ماقلته للواء غازي كنعان عندما أتى الضنية على رأس الجيش السوري عام ١٩٨٦ في فندق جزار رعد (سير الضنية ) وبدلاً من تكريمي تم اعتقالي
- ما توصلت إليه في أطروحة الدكتوراه عام ١٩٨٦ من أن الحروب في العالم الثالث هي تثمير لمزرعة الدول المسيطرة/ حرب وسلم، سلم وحرب …
- ما علمته لطلابي في العام ١٩٨٧ -… في مذكرة تبين مخاطر المعارضة والإصلاح من خارج البلاد وبدلاً من الإفادة منها وضع إسمي على اللائحة السوداء في بلد أحبه ، بوشاية حمقاء من أحد المرتزقة
- ما قلته لنائب رئيس الجمهورية السورية زهير مشارقة عام ١٩٩٢ عندما تم الطلب مني للترشح للنيابة في الضنية
- وما قلته في السودان عندما حاضرت في كلية البنات في أم درمان نيابة عن رئيس مجلس الأمة محمد أمين خليفة الذي حالت الملاريا دون حضوره
- ماقلته في مؤتمر في الدوحة بوجوب انسحاب الحركات الإسلامية من مضطرب التناحر السياسي ( مسجلة على الجزيرة نت )٢٠٠٨
- ما قلته للملحق الثقافي الإيراني نجف ميرزاي في جلسة استمرت لساعات عام ٢٠١٠
- ماقلته في محاضرة في الضاحية الجنوبية لبيروت لمجموعة من حزب الله بدعوة من الدكتور يحيى فرحات عام ٢٠١٢
- ماقلته في لقاء لقادة في غزة ( فلسطين ) عندما كنت مشاركاً في مؤتمر عمداء البحث العلمي وما قلته للوزير الفلسطيني محمد المدهون عندما كان في زيارة رسمية للبنان وزارني بعدما شارك الوزير فيصل كرامي بافتتاح لقاعة الرياضية في ميناء طرابلس
- ما نبهت إليه في بيانات عما سمي ثورة ١٧ تشرين الأول ٢٠١٩ في لبنان
- ما حذرت منه الباحث الإستراتيجي في وزارة الداخلية في غزة الدكتور ابراهيم حبيب قبيل طوفان الأقصى تشرين الأول ٢٠٢٣ بأسابيع عندما استشارني بشأن بحث ليقدمه في ماليزيا
أقل لك السيد الرئيس أحمد الشرع :
إن الطلة التي خرجت بها على رأس من نثر الورد والعطر في سماء سوريا : انتهت الحروب المذهبية والدينية والقومية، إذهبوا فأنتم الطلقاء ، فتح الأجواء العودة للحضن العربي ، أم الصبي ، وصاحب القضية ، وأن لا محاسبة إلا أمام القضاء العادل ،والدعوة لبناء سوريا مزدهرة بأهلها وعودة من أُخرج منها ظلماً وعدواناً،هذه الطلة الكريمة يجب تحصينها، ويحصل ذلك ممارسة من الذين هم في الميدان ، يعملون على إرساء الأمن الذي يتمناه كل محب للإنسانية والراحة والسلامة ، متحملين بصبر ورضاً الجراحات التي يصعب نسيانها ولن أذكر أكثر
إن الوعود التي أحبَّكم الناس لأجلها تقضي بجعل الناس كل الناس بغض النظر عن قوميتهم ومذهبهم ودينهم سواسية أمام النظام العام ، والمضي معاً لفجر صادق و بناء دولة يمكنها أن تكون في مقدمة الدول المستقرة والمزدهرة.
لك التحية والاحترام والدعاء لله تعالى بالتوفيق
علي لاغا
طرابلس في 11/2/2025


