محليمقالات

عدد العائدين يلامس النصف مليون: سقوط ذرائع منع عودة النازحين

إقترب عدد النازحين السوريين الذين عادوا إلى بلادهم بعد بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان من رقم النصف مليون، في ظل تسهيلات من الأجهزة الرسمية، اللبنانية والسورية، على الحدود، الأمر الذي اثبت أنّ عوائق مفتعلة هي التي كانت تعرقل العودة في السابق لأسباب سياسية.
لعلّ أهم ما في موجات رجوع النازحين إلى سوريا انّها كشفت بالدليل القاطع والعين المجرّدة، انّ الذرائع التي كان يتسلّح بها البعض في الخارج والداخل لمنع العودة هي واهية ولا علاقة لها بالواقع الموضوعي، إذ ثبت انّ العودة آمنة ومتطلباتها اللوجستية متوافرة، وما كان ينقصها ولا يزال هو القرار السياسي الدولي.
يقول وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال عصام شرف الدين لـ«الجمهورية»، انّ عدد النازحين السوريين الذين عادوا من لبنان إلى سوريا جراء العدوان الإسرائيلي بلغ نحو 420 الفاً حتى تاريخه. ويلفت إلى انّ القصف الإسرائيلي للحدود اللبنانية ـ السورية عند معبري المصنع وجوسيه أدّى إلى تخفيف نسبة العائدين بنحو ملحوظ، نظراً إلى بُعد المسافة عن العريضة والعبودية في منطقة عكار ومن ثم إلى الداخل السوري.

ويؤكّد شرف الدين انّ الأمن العام السوري تعامل بكل إيجابية مع العائدين السوريين، وكذلك مع النازحين اللبنانيين الذين لجأوا إلى سوريا وقارب عددهم الـ170 الفاً حتى تاريخه، «كما سُجّل عبور نحو 50 الف لبناني من سوريا إلى العراق».
ويلفت شرف الدين إلى انّ السلطات السورية قدّمت كل التسهيلات المطلوبة للعائدين السوريين والنازحين اللبنانيين، «بحيث عمدت إلى تأمين مراكز الإيواء لهم وكل مستلزمات الحياة الكريمة». ويعتبر انّ هذه التجربة تؤكّد انّ الابواب كانت ولا تزال مفتوحة امام النازحين السوريين للعودة إلى ديارهم في أمان، خلافاً لما يدّعيه الغرب والاميركيون، من انّ ظروف العودة الآمنة غير متوافرة بعد، «إذ تبين على أرض الواقع انّ 540 الف مواطن سوري ولبناني دخلوا آمنين، معززين، ومكرّمين خلال اسبوعين إلى المحافظات السورية كافة».
يقول وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال عصام شرف الدين لـ«الجمهورية»، انّ عدد النازحين السوريين الذين عادوا من لبنان إلى سوريا جراء العدوان الإسرائيلي بلغ نحو 420 الفاً حتى تاريخه. ويلفت إلى انّ القصف الإسرائيلي للحدود اللبنانية ـ السورية عند معبري المصنع وجوسيه أدّى إلى تخفيف نسبة العائدين بنحو ملحوظ، نظراً إلى بُعد المسافة عن العريضة والعبودية في منطقة عكار ومن ثم إلى الداخل السوري.

ويؤكّد شرف الدين انّ الأمن العام السوري تعامل بكل إيجابية مع العائدين السوريين، وكذلك مع النازحين اللبنانيين الذين لجأوا إلى سوريا وقارب عددهم الـ170 الفاً حتى تاريخه، «كما سُجّل عبور نحو 50 الف لبناني من سوريا إلى العراق».
ويلفت شرف الدين إلى انّ السلطات السورية قدّمت كل التسهيلات المطلوبة للعائدين السوريين والنازحين اللبنانيين، «بحيث عمدت إلى تأمين مراكز الإيواء لهم وكل مستلزمات الحياة الكريمة». ويعتبر انّ هذه التجربة تؤكّد انّ الابواب كانت ولا تزال مفتوحة امام النازحين السوريين للعودة إلى ديارهم في أمان، خلافاً لما يدّعيه الغرب والاميركيون، من انّ ظروف العودة الآمنة غير متوافرة بعد، «إذ تبين على أرض الواقع انّ 540 الف مواطن سوري ولبناني دخلوا آمنين، معززين، ومكرّمين خلال اسبوعين إلى المحافظات السورية كافة».

المصدر
الجمهورية


iPublish Development - Top Development Company in Lebanon

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى