محليمقالات خاصة

إضاءات مختصرة على أحداث لبنانية

كتب حميد خالد رمضان لقلم سياسي،


القتيل حسن نصرالله ضحية (لو كنت أعلم)
نعم هو لا يعلم كونه كان مطمئنا أن رأسه غير مطلوب وأنه يحظى بمظلة أمن و أمان أميركية وإسرائيلية، وأنه خارج معادلة التصفية الجسدية لأن دوره الإجرامي والتدميري والتخريبي المكلف بتنفيذه لم ينتهي بعد، لكن بغفلة من الزمن تم القضاء عليه،وبالتالي خاب ظنه لحسن ظنه بمشغليه من قبل إيران واميركا وإسرائيل، بأن دوره إنتهى..
القتيل حسن نصرالله دائما كان يبشرنا أنه سيلقى (حُسينه) شهيدا لكن ليس على يد إسرائيل، ولذلك نؤكد المؤكد أنه كان لا يعلم، خلاصة القول أن ما من عميل إلا وتكتب نهايته قبل إستعماله،كالحصان تماما الذي يصبح عالة على صاحبه، فتُطلق عليه رصاصة الرحمة، ولكن حسن نصرالله قيمته اكبر بكثير من قيمة الحصان فكان لا بد على صاحبه أن يحفظ قيمته وبالتالي أطلق عليه بدل (الطلقة) 80 صاروخ أي 80 رحمة بدل رحمة واحدة،وهذا يدل على أن صاحبه او مشغله حفظ قدره وقيمته.


iPublish Development - Top Development Company in Lebanon

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى