الدول العربية عميلة،إلا ثلاثة منها

كتب حميد خالد رمضان لقلم سياسي،
أيها اللبنانييون إرجعوا بذاكرتكم الى الوراء الى ما سُمي حينذاك بالورقة الكوتية التي وجدت الحل لكل المشكلات والأزمات التي كان سببها المباشر إيران وحزبها في لبنان هذه العبارة حمل رايتها نظام المعممين الملالي في إيران ومن ثم صدّرها الى اذرعه القذرة في العراق وسوريا واليمن ولبنان تحت شعار تحرير فلسطين والصلاة في القدس، فكانت النتيجة تدمير سوريا والعراق واليمن ولبنان، ولم تحرر فلسطين،ولم يصُلى في القدس، وهناك (طرفة) بخصوص صلاتهم بالقدس تقول (أنهم ما زالوا منذ اربعين عاما يتوضأون والى الأن لم ينتهي وضوئهم) ولكي نضع امام الرأي العام اللبناني أمام تعريف دور إيران المخرب ودور الدول العربية الخائنة وفي مقدمتها دول مجلس التعاون الخليجي (إيران قتلت وخربت ودمرت وهجرت) والدول العربية نصحت وعمرت وعلمت ومولت واحتضنت مئات الالف من اللبنانيين في جغرافيتها مع أنها تعرضت لأسوء الإعتداءات من قبل حزب الله بدءا من اليمن وصولا الى تصدير المخدرات وإنتهاء بإرتكاب أعمال تخربية بالكويت والبحرين والإمارات والسعودية، وبرغم كل ذلك تعالت هذه الدول على جراحاتها،لترسل مع وزير خارجية الكويت ورقة تتضمن الحل لمشكلات وأزمات لبنان،وإليكم مضمونها..
1-إلتزام لبنان بكل إستحقاقات مؤتمر الطائف..
2-إلتزام لبنان بكل قرارات الشرعية الدولية، و قرارات جامعة الدوى العربية..
3-تأكيد (مدنية) الدولة اللبنانية وفق ما جاء في الدستور اللبناني..
4-سياسة النأي بالنفس يجب أن تكون قولا وفعلا..
5-وضع إطار زمني محدد لتنفيذ قرارات مجلس الأمن رقم1559 (2004) الخاص بنزع سلاح المليشيات في لبنان،والقرار رقم 1680 (2006) بشأن دعم سيادة و إستقلال لبنان، والتأييد العام للحوار الوطني اللبناني، والقرار رقم 1701(2005) الخاص بسلاح حزب الله ومنطقة الجنوب اللبناني وفق المبدأ الأساسي في سيطرة الدولة اللبنانية على وجود السلاح خارج سلطة الحكومة اللبنانية..
6-وقف تدخل حزب الله في الشؤون الخليجية بشكل خاص،والشؤون العربية بشكل عام،والتعهد بملاحقة أي طرف لبناني يشترك بأعمال(عدائية)ضد دول مجلس التعاون الخليجي..
7-وقف كل أنشطة الجماعات المناوئة لدول مجلس التعاون الخليجي،وملاحقة كل من يحاول التحريض على العنف،ويشارك فيه من المواطنين،أو المقيمين في لبنان ضد دول مجلس التعاون الخليجي..
8-الإلتزام بإجراء الإنتخابات النيابية في شهر آيار 2022،ثم الرئاسية في شهر تشرين الأول 2022 وفق المواعيد المقررة دون تغيير..
9-التدقيق على الصادرات اللبنانية الى دول مجلس التعاون الخليجي عبر آلية وجود مراقبين بشكل ثنائي لضمان خلو الصادارات من أي ممنوعات، وبشكل خاص المخدرات التي تستهدف الأمن الإجتماعي لدول المجلس،ويمكن في هذه الصدد إعتماد الآلية الأوروبية نفسها..
10-بسط سيطرة الدولة الرسمية اللبنانية على جميع منافذ الدولة..
11-وضع نظام تبادل معلومات أمنية بين دول مجلس التعاون الخليجي،والحكومة اللبنانية..
12-العمل مع البنك الدولي لإيجاد حلول لمسألة عدم تمكين المواطنين اللبنانيين من تسلّم ودائعهم في البنوك اللبنانية..
أيها اللبنانييون هذه الورقة لو طبقت بحينها لكنا الآن بأحسن حال هذا اولا، وأما ثانيا فهذه الورقة تؤكد أن الدول العربية عامة ودول مجلس التعاون الخليجي لم يتركوا لبنان،ولكن حزب الله هو من أبعد لبنان عنهم، وهو من صادر الدولة ومؤسساتها الدستورية، وإغتصب كرامته،ونهب أمواله
وأفسد حياته الإجتماعية، وزرع بذور الشقاق بين مكوناته ،وهو ايضا من أختطف لبنان
كجارية يستمتع بها وفيها ولي الفقيه في إيران،فبالله عليكم من يكون الخائن؟؟..

