كنا نتمنى ان يكون حزب الله مقاومة حقيقية لا ميليشيا إجرامية قائدها جندي في جيش ولاية الفقيه

كتب حميد خالد رمضان لقلم سياسي،
مهما حاولنا أن نلطف من مواقفنا تجاه حزب الله في هذه الظروف العصيبة، وأن نجامل بيئته التي نزحت نتيجة تبعيته العقائدية الصفوية، وخياراته السياسية التي خدمت وتخدم الآن مصلحة دولة أخرى(إيران)، وأن نتناسى جرائمه بكل من سوريا والعراق واليمن ولبنان، كرمى لعيون وطن واحد يجمعنا مع بيئته، لكن هذه المواقف الإنسانية والمجاملات المجتمعية، او النسيان والتناسي بتغييب الحقيقة، لا تشفي الجرح، بل سيندمل على (زغل) وبالتالي لن نأمن مستقبلا أن لا تتكرر فيه نفس الأحداث، ولكي يُفهم كلامنا على النحو الصحيح، نقول للطائفة الشيعية الكريمة عليكِ الخروج من نفق (ولي الفقيه) علي خامنئي، وفهم عقلاني من قبلها لمعرفة الغاية التي صُنعت المقاومة لأجلها والتي فرضت عليهم وعلينا، وكم كنا نتمنى ان تكون تلك المقاومة مقاومة حقيقية عمقها وطني وليس طائفي وشعارها (أرزوي) لا صفوي، وقائدها مقاوم لبناني لا جندي إيراني..



