
كتب حميد خالد رمضان لقلم سياسي:
كنا نربأ بسليمان فرنجية أن يتخلى عن معزوفته ذات الاسطوانة المشروخة وكنا ننتظر منه أن لا ينزل لمستوى أبواق ما يسمى محور المقاومة والممانعة أمثال (علي حجازي – ناصر قنديل – سالم زهران – حسين مرتضى – شاكر البرجاوي – مصطفى حمدان – وئام وهاب) ولكنه وللأسف مصر على ذلك ليؤكد لنا المؤكد أنه وفي لبطل المقاومة بشار الأسد وسيد المقاومة حسن نصرالله..
فهمنا أنك وفي لقاتل ومهجر شعبه في سوريا وقاتل ومهجر شيعته في لبنان ..
فهمنا أنك حليف موثوق الجانب لأعداء الشعوب بدأ من بشار اسد في سوريا وحسن نصرالله في لبنان ونور المالكي والحشد الشعبي والزينبيون والفاطميون في العراق وعبدالملك الحوثي في اليمن وبالتالي تنتفي الحاجة لتذكيرنا دائما..
فهمنا أنك رجل والرجال امثالك (قليلون) وأنك صادق الوعد و (وموفي) بالعهد
ولا تحيد قيد أنملة عن ثوابتك السياسية التي ما كانت يوما إلا لخدمة مصالحك الشخصية السياسية والمالية وأن وفاؤك رد الجميل لمن صنع منك نائبا ووزيرا ..
فهمنا أنك الصادق الأمين لحلف الأقليات رغم إتحافنا دائما بأنك (عروبي) حتى النخاع
وأنك وطني حتى الثمالة وبالتالي هذه الصفات لم يعد لها قيمة عندنا زائد أنها اصبحت (بايخة)..
في زيارته لرئيس مجلس النواب نبية بري، فرنجية يجتر كلامه للمرة المليون المُخزّن بسنامه الآدمي لأنه لا يجد كلاما آخر،وهذا اهم ما صرح به من على باب قصر عين التينة مقر سكن(الإستيذ)..
بري يدعمني للرئاسة ولننتظر نتائج المعركة..
- يا سعادة النائب ومعالي الوزير يعني كلامك
أن إنتخاب رئاسة الجمهورية مؤجل لحين إنتهاء المعركة،بالله عليك هذا كلام مسؤول؟؟ والخوف أن يكون دعم بري لك كدعم إيران وبشار الأسد لحسن نصرالله..
المطلوب رئيس لا يتآمر على المقاومة..
يا زعيم تيار المردة: عليك أن ترسل قوات تيار المردة لمساندة المقاومة وبذلك نصدقك ونشد على يديك زائد كنا نأمل ان تراجع موقفك او تقول أننا بحاجة لرئيس لا يتآمر على الوطن وبحاجة لرئيس يسترد سيادة دولته من هيمنة الدويلة وبحاجة لرئيس يرفض السلاح الغير شرعي وبحاجة لرئيس يجنب وطنه ويلات الحروب وبحاجة لرئيس يعيد إنتظام عمل المؤسسات وبحاجة لرئيس
لا يتآمر على لبنان الوطن والكيان مثلما كما
تآمر اميل لحود وميشال عون وبحاجة لرئيس لا يستعدي العالم كرمى مصالح الآخرين..
الحكي للميدان: عن أي ميدان تتكلم يا حفيد
صاحب العبارة المشهورة (وطني دائما على حق) وللأسف دست على هذه العبارة وإستبدلتها بعبارة: إيران على حق – سوريا على حق حارة حريك (الدويلة) على حق حتى بتنا
نخاف أن تقول (وطني على خطأ)..
أيها ( الماروني – الوطني – العروبي) أما آن الأوان لسعادتك ومعاليك أن تعود الى الى مارونيتك التي يؤمن بها (البطريرك صفير) وإلى وطنيتك التي حمل رايتها شقيق جدك الزعيم حميد فرنجية،والى عروبتك التي أكدها جدك سليمان فرنجية من على منبر الأمم المتحدة..
لسنا ضدك كشخص ولكننا ضد قناعاتك وثوابتك ومواقفك التي لا تمت بصلة الى القيم الوطنية والأخلاقية والإنسانية ونحن لا نطالبك بطعن المقاومة بالظهر ولكن نطالبك ايضا بأن لا تطعن وطن الأرز بالظهر،وبصدق نقول لك إياك أن تكون نسخة طبق الأصل ميشال عون الذي عماه شبقه بالوصول الى رئاسة الجمهورية وبوصوله اوصل لبنان الى جهنم،لأننا نخاف إذا وصلت الى رئاسة الجمهورية ان نصل الى الدرك الأسفل من النار، فقليلا من الرشد والحكمة والإيثار هو المطلوب منك رحمة بلبنان واللبنانيين ورحمة بك لكي لا يلعنك الشعب اللبناني كما لعن ميشال عون واميل لحود.