على الحكومة اللبنانية والمجلس النيابي شرب حليب السباع

كتب حميد خالد رمضان لقلم سياسي،
بعد أن شربا حتى التخمة من حليب الأرانب إن لم أقل غير ذلك حفاظا على ستر عذريتهما (المخاطة) أصلا بعميلة جراحية صينية))
حسن نصرالله لا يحسد على ما هو فيه كونه أوصل نفسه الى أعلى غصن في الشجرة،وبالتالي على السلطتين التشريعية والتنفيذية أخذ المبادرة فورا بإعلان وقف إطلاق النار من طرف واحد لإجبار المجتمع الدولي على التحرك فورا لإجبار العدو الإسرائيلي على وقف عدوانه الإجرامي على لبنان..
هذا المطلب الملح هو بات مطلب اللبنانيين عامة والطائفة الشيعية خاصة وإن تناهى الى أسماعنا بعض الأصوات منها والتي تحمل التكابر البخس والغرور النحس والهروب الإرتكاسي من مواجهة الحقيقة التي تؤكد أن مغتصب قرارها(حسن نصرالله)يكاد يوصلها الى نهاية كارثية لا يعلم إلا الله نتائجها..
حسن نصرالله وبخسة إستعمل الشيعة العرب كأداة قذرة لخدمة (إيران) الفارسية فإستعدى الأمتين العربية والإسلامية،مما خلق جو من الكره الدفين تجاه الشيعة العرب،حتى أصبحوا فيروس قاتل في جسديهن، فوصلوا جراء ذلك الى طلب الإستعانة بأي (مبضع) لا يهمهم نسبه وحسبه،بل جل ما يهمهم يستأصل هذا الفيروس الخبيث..
الآن وقد فهمنا أن حسن نصرالله مستعد للتضحية بلبنان كوطن وبشيعة هذا الوطن كونه من شبه المستحيل أن يتراجع عن مواقفه الإجرامية حتى ولو قال(لو كنت أعلم)لذا بات لزاما على السلطتين التشريعية والتنفيذية شرب حليب السباع ولو لمرة واحدة بأخذ المبادرة فورا وبدون تأخير ولو لدقيقة واحدة بإعلان لبناني بوقف إطلاق النار من طرف واحد منه تُنزل حسن نصرالله قسرا عن الشجرة، ومنه تضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته ليضع حدا لإجرام العدو الإسرائيلي،وبذلك الدولة اللبنانية بسلطتيها الثانية والثالثة إستعادت صلاحياتها التي إغتصبها حسن نصرالله بسلاحه الغير شرعي،وبهذا سيكتب التاريخ هذه الإيجابية..
أيها اللبنانييون بكافة طوائفهم وبالأخص الطائفة الشيعية الكريمة لا خلاص لكم كمواطنين ولا بقاء لبنان كوطن لكم إلا برفض وجود دويلة فرضت ابجديات سياستها على الدولة،والتوجه مجتمعين الى دق ابواب مجلس النواب ومجلس الوزراء لإجبارهم على تحمل مسؤولياتهم الدستورية لإنقاذ وطن بات على شفير الهاوية ..