
قال عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النّائب حسين جشي، إن “ما حصل في الأيّام الماضية من تفجير لوسائل الاتصال وعدوان على الضاحية الجنوبية لبيروت، الّذي ارتقى فيه عدد من الشّهداء والقادة، يؤكّد همجيّة وعدوانيّة وتوحّش هذا العدو. وليس غريبًا أن يَقتُل دون أن يقيم أيّ وزن للقيم والمبادئ، ودون تمييز بين المقاتلين والأبرياء من الأطفال والنّساء”.
واعتبر خلال حفل تأبيني أنّ “ما جرى يزيد المقاومة قناعةً بضرورة الاجتهاد في طريق مواجهته، والعمل الدّؤوب لاجتثاث هذه الغدّة السّرطانيّة من المنطقة، وأنّ التّضحيات الّتي تقدّمها المقاومة وأهلها، تزيدها قوّةً وصلابةً ومنعةً واقتدارًا، ولم يسجّل التّاريخ أنّها ضعفت أو تراجعت بسبب هذه التّضحيات”.
وشدّد جشّي على أنّ “المقاومة وشعبها وأهلها مستمرّون في مواجهة العدو، حتّى يمنّ الله علينا بالنّصر الّذي وعد به عباده المؤمنين. وإذا كان يظن أنّه يستطيع أن يفتّ من عضدنا أو أن يضعف إرادتنا أو أن ينال من عزمنا على المضي في مواجتهه، فهو واهم”.



