
علق رئيس حركة العدالة والإنماء المحامي صالح المقدّم على حادثة تفجير أجهزة “البيجر” في لبنان قائلا ان “الفرضية الأقوى هي أن التفجير نجم عن قنابل موقوتة مزروعة في الأجهزة تم التحكّم بها عن بعد، وفقًا لتحليلات الخبراء التكنولوجيين”، لافتا إلى التحوّل النوعي في العمليات والتوجّه نحو الجبهة الشمالية لإسرائيل.
وفي حديث اذاعي لصوت لبنان نوه المقدم بتكاتف اللبنانيين في مواجهة الأحداث، مؤكدا ان “إسرائيل لا تسعى إلى حرب شاملة، رغم استعدادها لذلك، بل تكتفي بالاستهدافات المحددة والدقيقة التي تمثّل خطرًا أكبر على حزب الله.”
واضاف ان “هذه الاستهدافات تهدف إلى استدراج الحزب للرد بشكل يجرّ لبنان الى حرب”، وان “الحادث الأمني الأخير يُظهر التفوق التكنولوجي الإسرائيلي والتعاون مع عملاء الداخل.”
وتطرق المقدم الى التغيرات الخارجية وتشكّل خريطة إقليمية جديدة، مع استغلال ايران لأوراقها في المنطقة، متسائلا “هل سيدفع لبنان وحده الثمن؟” في اشارة إلى عدم التوازن في القوى بين رهان “الحزب” على الوقت والقوة التي تمتلكها إسرائيل.
كما تطرق الى تصريحات النائب نواف الموسوي الاخيرة داعيًا حزب الله إلى “التخلي عن نهجه السياسي الذي يعتمد على سيطرة فريق على آخر، واجراء مراجعة داخلية بهدف إيجاد مخرج والتلاقي مع باقي الأطراف لمصلحة لبنان.”