الطيران الإسرائيلي يخترق أجواء صيدا والحزب يرد بقصف قاعدة إسرائيلية

أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” بأنّ المسؤولين الإسرائيليّين يقولون بأنّه على عكس الماضي، فإنّ القيادة الشّماليّة تدفع باتجاه اتباع نهج أكثر عدوانيّة ضدّ “حزب الله”، في حين أشار مسؤول أمني إسرائيلي كبير للصّحيفة إلى أنّ الرّدّ غير المتناسب من قبل “حزب الله” يمكن أن “يؤدّي إلى هجوم إسرائيلي سيؤدّي إلى واقع جديد على الحدود الشّماليّة”.
وأوضح محلّلون أمنيّون أنّ مثل هذه الحرب ستكون مدمّرةً لكلا الجانبين، لأنّ “حزب الله”، كما يقولون، لديه “ما يكفي من الصّواريخ والطّائرات بدون طيّار للتغلّب على الدّفاعات الجوّيّة الإسرائيليّة، والآلاف من الجنود المشاة المدرّبين الّذين يمكنهم اقتحام الأراضي الإسرائيليّة”.
في غضون ذلك، كثف الطيران الحربي الإسرائيلي طلعاته الجوية ليلا ونفذ غارات وهمية فوق قرى الجنوب فيما استمر الجيش الإسرائيلي باطلاق القذائف الحارقة على الاحراج المتاخمة للخط الازرق واطلق والقنابل المضيئة فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل.
وخرق الطيران الحربي الإسرائيلي على علو منخفض أجواء مدينة صيدا ليل امس، وألقى البالونات الحرارية.
كما انفجر صاروخ اعتراضي فوق البحر، قبالة المدينة.
وصدر عن “حزب الله” البيان الآتي: “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على الاعتداء والاغتيال الذي قام به العدو الإسرائيلي في بلدة برعشيت، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية قاعدة جبل نيريا (مقر قيادي كتائبي تشغله حاليًا قوات من لواء غولاني) بصليات من صواريخ الكاتيوشا”.



