عالم من علماء أمتي قال كلمة الحق من على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم

كتب حميد خالد رمضان لقلم سياسي:
سمعتها بشغف لأنها نصرت الحق وأهله، وزهقت الباطل وأهله،وعرت البعض من حركات وجماعات إسلامية وأصحاب عمائم ولحى،بأدلة ناصعة تبين نفاقهم ومداهنتهم لمن عاث بأرض المسلمين في العراق وسوريا واليمن ولبنان فسادا وإفسادا،إجراما وقتلا وتهجيرا وهتكا لأعراض المسلمين وإنتهاكا لحرماتهم،فكان هذا العالم الرباني ولله الشكر موضع تقدير وإحترام من السواد الأعظم من أهل السُنّة في لبنان،لأنه نطق بالحق ولأنه يجل هذا المنبر النبوي
الذي كان وسيبقى صوت الحق البين بوجه جماعات وحركات وأحزاب إسلامية(مسيلمية) وأصحاب عمائم ولحى(سجعية وعنسية) سلكت طريق النفاق والمداهنة لأعداء الأمة دينا ومريدين،عندما أثنوا على حزب الله ومدحوا وقوفه الملتبس شيطانيا مع أهلنا في غزة،وكي لا أطيل عليكم سأنقل لكم ما قاله هذا العالم الجليل من على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم..
((اليوم في أحزاب وجماعات شاركت بقتل اخواننا بسوريا والعراق واليمن بتعداد فاق المليون شهيد وأكثر من 15 مليون مهجر قسرا من دياره،ولم يكتفوا بذلك بل إغتصبوا النساء واراقوا الدماء البريئة،ثم بعد ذلك حدث طوفان الأقصى،فسارعوا هؤلاء الذين قتلوا المسلمين السوريين والعراقيين واليمنيين واللبنانيين لمشاركة
المقاومة في غزة في قتال اليهود،وبسابقة لم نعتادها خرج البعض من ملتنا الإسلامية ينعق بالثناء عليهم وبمدحهم وإعطاءهم صك البراءة لتحسين صورتهم أمام المسلمين بعبارات
ك”نحن وإياكم بخندق واحد”وبالتالي قالوا لا يجوز لأي مسلم أن يطعن بهم،والذي يطعن بهم هو خائن لله ورسوله،وبالمقابل نقول لهؤلاء من المعيب ان تمدحونهم وتثنون عليهم وهذا لا يجوز شرعا وأخلاقا وإنسانية ،لأن هؤلاء لا يستحقون المدح والثناء عليهم قبل أن يعتذروا من أهلنا في الشام والعراق واليمن ولبنان الذي قتلوا منهم مئات الالاف وهجروا الملايين منهم ،وقبل ما يبينوا حقيقة عقيدتهم في الصحابة وإمهات المؤمنين،ثم أنتم يا من تزعمون أنكم مسلمون ويا أيها الذين تٌحسنون صورتهم أمام الناس،وانتم تعلمون أنهم يا ما طعنوا بالصحابة الكرام
والذي لم يسلم من شرهم قبر الصحابي الجليل خالد ابن الوليد رضي الله عنه في حمص،وقبر كاتب الوحي خال المسلمين الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان في دمشق،وتعلمون أيضا أنهم يا ما قتلوا من المسلمين،فتأتون بعد ذلك وتحسنوا صورتهم السوداء وتثنوا عليهم،وانتم تعلمون أيضا أن بهذا المدح والثناء تغررون المسلمون بهم وتضلونهم،وبذلك وللأسف سيخرج الكثير من عوام المسلمين بعد سماعهم ذلك من حركات وجماعات وفرق إسلامية،وعلماء ومشايخ تثني خيرا على قتلة المسلمين حتى يظنوا هؤلاء المساكين أن ما فعله حزب الله ومن معهم من احزاب من قتل للمسلمين في الشام والعراق واليمن كان موقفا صحيحا،وأن ما يعتقدونه من طعن في الصحابة وأمهات المؤمنين هو عقيدة صحيحة،وبالتالي تكونوا مضللين
للشباب المسلم ومغررين به،كونكم حسنتم صورتهم الدميمة البشعة،دون أن تبينوا مقاصدكم من وراء تدليسكم،ولكن
لو كنتم أهل صدق وإيمان لقلتم الحقيقة
حتى ولو أغضبت القتلة،ثم عقب قائلا
لو كان مشاركتهم لغزة الأبية بقتال العدو الصهيوني لوجه الله تعالى،وليس لدعم إيران وتحسين شروطها التفاوضية مع الغرب الاروربي والأميركي بشأن ملفها النووي،او لتحسين اوضاعهم الداخلية في العراق واليمن وسوريا او لتجميل صورتهم أمام من قتلوهم وهجروهم من المسلمين،لكنا معكم نشكرهم على دعمهم لأهلنا في غزة،زائد ان نطالبهم بالتوبة عما فعلوه بالسُنّة في العراق وسوريا واليمن،ونطالبهم بالتوبة أيضا من عما يقولونه بحق الصحابة وأمهات المؤمنين من طعن وإفتراء وكذب،وأخير أقول لهؤلاء المبخرين من اهل ملتنا الذين يطلقون المديح لمن قتل اهلنا في
سوريا والعراق واليمن ويثنون عليهم زورا وبهتانا ونفاقا ومداهنة،وتخوين كل من يعارضهم الرأي،نذكرهم أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يرضى عز وجل
أن يصلي له حتى ولو ركعتين في مسجد بني على ضرار،حتى لا يحسن صورة من بناه،وبالتالي عليكم لو كنتم تؤمنون بالله ورسوله أن تتمثلوا برسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم،بأن لا تناصروا مقاومة بنيت على ضلال،كي لا تحسنوا صورتهم أمام شبابنا المسلم،بالسكوت على ما فعلوه بالمسلمين في سوريا والعراق واليمن ولبنان والذي هو أسوء بكثير مما
يفعلونه الصهاينة اليهود بأهلنا بفلسطين عامة وبغزة خاصة..