إجتماععربي ودولي

“صباح الخير يا ماليزيا” يستضيف الشيخ علي القره داغي

استضاف برنامج “صباح الخير يا ماليزيا” رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور علي القره داغي بمناسبة اختياره شخصية الهجرة الدولية للسنة 1446 هجرية.

كما شارك في اللقاء شخصية الهجرة الوطنية الماليزية داتو سري الحاج حسن بن الحاج أحمد المفتي السابق لولاية بينانج.

وعلق الشيخ القره داغي على اختياره شخصية العام الدولية قائلا “أشكر الله على أن أكرمني بهذا التكريم وأشعر بالسعادة بلا شك وأشكر مملكة ماليزيا ورئيس الحكومة وهذا الشعب الطيب على منح هذه الشهادة. ومن خلال هذه السعادة أدعو جميع العلماء والباحثين والشباب بأن يبذلوا كل الجهود للحصول على درجات العلا لأن العلم يتحقق بالعلم والجهد.”

واضاف “منذ فترة طويلة وأنا مشغول بالعلوم الشرعية ومن ثم الاقتصادية وطوال هذه الفترة أنتجت حوالي 65 كتابًا، منها حقيبة في الاقتصاد الإسلامي تتكون من 14 مجلدًا، ومجموعة تتعلق بفقه الميزان بالإضافة إلى مجموعة أخرى من تجديد أصول الفقه واصول الفكر. وبالنسبة للملكة ماليزيا فأعتبر نفسي لست غريبا عنها فقد ساهمت في تكوين الصكوك في الثمانينيات وكنت أحد المؤصلين لفكرة الصكوك الإسلامية في ماليزيا.

وبالإضافة إلى الجانب العلمي فقد كنت أمينا عاما للاتحاد لمدة 14 سنة والآن رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ساهمنا فيما تدعو إليه الآن الحكومة الماليزية من تعزيز الوحدة الإسلامية والاقتصادية والاجتماعية”.

وتعليقا على سؤال حول الدولة المدنية التي تدعو إليها الحكومة الماليزية، أوضح الدكتور القره داغي أن “الدولة المدنية لها معنيان كما هو شائع في الغرب بعد خروج الحكم من سلطة الكنيسة. الأولى هي الدولة العلمانية التي نرفضها لأنها تفصل بين الدين والدولة. ولكن الدولة المدنية التي تقوم على فصل السلطات والحريات وكرامة الإنسان وحق التعبير فهي تتوافق مع الإسلام. فالدولة في الإسلام ليست دينية وإنما إسلامية مدنية بمرجعية إسلامية. وفكرة الحكومة بتبني هذه الفكرة بفصل السلطات والنظام الدستوري هي من صميم الإسلام، فأول ما قامت الدولة في المدينة كان لها دستور وهو وثيقة المدينة التي تنظم العلاقة بين المسلمين وغير المسلمين على أساس المساواة في الحقوق والواجبات، وهذه هي الدولة التي نتبناها.”


iPublish Development - Top Development Company in Lebanon

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى