مقالات خاصة

بلطجي…يزكي فاسد!

كتب-حميد خالد رمضان لقلم سياسي،
زار جبران باسيل نبيه بري بالأمس القريب لوضع إطار عملي لإنتخاب رئيسا للجمهورية، على أثرها قال نبيه بري:أن جبران باسيل أفضل من غيره،وصف أثار دهشة الرأي العام، كونه يعلم أن ما بين باسيل وبري ما صنع الحداد، لأنه لم ينسى أن باسيل وصف “بري” بالبلطجي.
وذلك عندما قال:هيدا بلطجي مش رئيس مجلس النواب وإتخليوا واحد حاطط إيدو على السلطة التشريعية متل ما بدو لأنو بلا فهم،وحلتها هي تكسرلو راسو، وبعد هذا التصريح رد النائب علي حسن خليل:،بتغريدة قال فيها: إذا كان هناك من يسمع فليسمع أن صهره المفضل(وهنا يوجه كلامه لميشال عون كون جبران باسيل صهره) قليل أدب ووضيع وكلامه ليس تسريبا بل هو خطاب الإنحطاط ونعيق الطائفيين، أقزام السياسة الذين يتصورون أنهم بالتطاول على القادة يحجزون موقفا بينهم..
*تغريد ابن علي حسن خليل (حسن):ملعون هذا الزمن الذي قبلنا فيه بالعميل ميشال عون رئيسا للبنان المقاوم..
*النائب أيوب حميد(حركة أمل) قال بتغريدته:في الواقع ذهلت ولا يمكن أن أقول أكثر من ذلك،أقزام يتجرأون على عمالقة وقامات وطنية كبيرة..
تأملوا يرعاكم الله كيف يصبح ما بين ليلة وضحاه من أطلق عليه اوصاف(الوضيع-القزم-المنحط-العميل-
قليل الأدب-طائفي) فاضل وفضيل ومفضول،وبالتالي أفضل من غيره بمجرد أن وافق جبران باسيل على دعوة نبيه بري للحوار برئاسته،ولولا الخوف من الشطط الوصفي لكان نبيه بري لقبه بأبو الفضل العباس من أئمة الشيعة، وبالمناسبة له سابقة عندما أطلقوا على المجرم إيلي حبيقة جزار مخيميّ صبرا وشاتيلا لقب(أبو علي)بمجرد أن أن نقل بندقيته من كتفه الى كتف حافظ اسد والثنائي الشيعي،وبالمقابل أيضا هناك سابقة أخرى عندما قال حسن نصرالله: ميشال عون من أحفاد علي بن أبي طالب،لأنه أيضا نقل بندقيته من كتفه الى كتف بشار أسد،والثنائي الشيعي بري-نصرالله،
لذلك لا نستغرب ولا نتعجب ولا نندهش.
أن يصف البلطجي (نبيه بري) الفاسد والمفسد (جبران باسيل) بأنه أفضل من غيره، لأن الطيور على أشكالها تقع كما قال سمير جعجع، برغم خلافنا معه بالتفاصيل، من مواقف نرفضها او تصريحات نتحفظ عليها، ومبادرات دعوية ولدت مشوهة..
أيها اللبنانيون أما آن الأوان لترفضوا قانون (ساكسونيا) الذي حكمكم طيلة خمسة عقود،والذي ما وضع إلا لحماية
الفاسدين، والإنتهازيين، والمحتالين،
والناهبين والخونة والقتلة، والمنافقين،
والمداهنين،والذين لا يختلفون على من يخدم مصالح الشعب، بل يختلفون على توزيع المغانم، وتمتنعوا عن الهتاف لهم فرحين بقانونهم الساكسوني، الذي يقطع رأس القاتل إذا كان من الشعب، ويقطع رأس(ظل) القاتل إذا كان من طبقة الحكام،و(النبلاء)وبالتالي الى متى مصرين أن تبقوا حميرا؟ يمتطون ظهوركم حتى ليكاد ينطبق عليكم ذلك المثل المتوارث:لو كان الجزاء بقدر الحمرنة، لنامت الحمير على سرير من ذهب..


iPublish Development - Top Development Company in Lebanon

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى