مقالات خاصة

علاقتي مع اللواء أشرف ريفي مبنية على مبادئ وطنية وقناعات نضالية وثوابت إنسانية

كتب حميد خالد رمضان لقلم سياسي

علاقتي مع اللواء أشرف ريفي مبنية على مبادئ وطنية وقناعات نضالية وثوابت إنسانية
وبالتالي هي لا تزيد ولا تنقص بحال إنتسبت لتيار (سند) أو لم أنتسب، وبالتالي عندما أدافع بموضوعية عن اللواء أشرف ريفي يكون من باب كشف حقيقة من يهاجمه بزور وتلفيق ، وينتقده لمجرد الإنتقاد ، ويتهمه بتهم باطلة معلومة للقاصي والداني أنها تخدم محور يناصب العداء لكل إنسان حر ، ولكن في المقابل أربأ بنفسي وبقلمي عن سلوك مسار المداهنة والنفاق لتبرير خطأ ما يرتكبه اللواء أشرف ريفي ، وهذا لعمري نهج سرت عليه منذ عقود خلت،ولأخذ العلم ليس هناك من شخص معصوم فكل بني آدم خطاء ، ولو لا سمح الله تخلى عن ثوابته وقناعاته ومبادئه في يوم ما سيكون الفراق بيني وبينه حتمي الوقوع
هذه المقدمة كانت لتوضيح ما هي أبجديات العلاقة التي تربطني به، وبسواه من الذين يشبهونه ويشبهونني ، زائد أن علاقتي الشخصية معه لا تمنعني من إنتقاده بحق في حال سلك طريقا يخالف ثقافتي السياسية والإنسانية وهذا لم يحصل الى الآن ، لذا أنا معه ظالما كان أم مظلوما ، وتفسير هذه المقولة يعلمها كل ذي عقل رشيد ..
– لا علاقة لي بتيار سند لا من قريب ولا بعيد، وهذا ما قلته مرارا وتكرارا،ومع ذلك يصر البعض على أنني تحت الطاولة منتسب لهذا التيار، وعقب كل مقال أكتبه
عن مؤسسه اللواء أشرف ريفي تعود حليمة لعادتها القديمة، أي أنني بتيار سند
وتعقيبا على ذلك اعلنها للمرة الألف لست منتسبا لهذا التيار ولن أنتسب لأنني أنفر من القيد (الحزبوي) مع أني مقتنع مئة بالمئة بمبادئ تيار سند (سيادة – نزاهة – ديمقراطية)..
– العلاقة التي تربطني باللواء اشرف ريفي تختصر بتلاقي كلينا على التمسك بثوابت وطنية وعربية ، وبالتالي ما يجمعنا ، سواده أكثر بكثير مما يفرقنا ، زائد
الصداقة الشخصية ، مع أنها لا تؤثر فيما نتخذه أحاديا من مواقف سياسية ووطنية وغير ذلك حتى ولو وصل الأمر بكلينا الى حد التباين في بعض المواقف وهذا التباين لا يفسد للود قضية ولا يزعزع الثقة فيما بيننا الى الآن ..

  • مما لا شك فيه أن اللواء اشرف ريفي
    حيثية وطنية – عروبية – سُنّية وتيار سند
    ولد من رحم هذه المسلمات ، وبالتالي أتمنى له النجاح ، كي يتمكن نسبيا من النجاح في تخفيض تعاظم حجم الفراغ السياسي والوطني في البيئة السُنّية خاصة..
    في الختام أطلب وأناشد القراء الأعزاء
    إعتبار ما أسلفت أعلاه توضيحا كافيا
    شافيا على كل التساؤلات،وهناك أمر مهم
    يجب توضيحه كي يرتاح الحريصين على ديمومة العلاقة بين اللواء ريفي وبيني، وهو أن اللواء ريفي لم يطلب مني الإنتساب لتياره،وأنا أيضا لم أطلب منه ذلك ..
    – اللواء أشرف ريفي يخطئ ويصيب كأي سياسي يعمل في الشأن العام،ولكن خطأه لا يتعدى الخطوط الحمر الذي إلتزم بها دائما ، وفي حال تأكد وقوعه يكون من باب النية الحسنة لا السيئة ، لكن هذا لا يمنعني من إنتقاده ..
    نتمنى النجاح الإيجابي لتيار (سند) في مسيرته السياسية والوطنية ، يتلوه تحذير
    أخوي بسلوك مسار مغاير للأحزاب التقليدية إذا أراد النجاح..


iPublish Development - Top Development Company in Lebanon

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى