إقتصادمحلي

ما هي قصة حرّاس مياه العاصي؟

طالب رئيس بلدية القاع بشير مطر وزارة الطاقة والمياه بوقف العمل بالاتفاقية اللبنانية – السورية لتوزيع مياه العاصي لما فيها ضرر على لمزارعين.

وقال مطر في بيان حول منع مزارعين سهل القاع من تعزيل آبارهم التي تروي المزروعات “لما كان حفر وتعزيل الابار الارتوازية ضمن نطاق حوض نهر العاصي،  يخضع لمفاعيل الاتفاقية اللبنانية السورية لتوزيع مياه النهر، والتي نصت على إقامة سد لتجميع المياه وضخها على الاراضي التي تستفيد منها”.

وتابع:”لما كان مشروع بناء السد قد توقف ولا نية قريبة ، للمباشرة بتنفيذه. ولما كان سهل القاع الزراعي يعتمد في ري المزروعات على المياه الجوفية المستخرجة بواسطة الآبار الارتوازية، وبالتالي هي بحاجة للعزيل والصيانة بشكل دوري، هذا الأمر أصبح متعذرا من دون الوساطات والتحايل على القانون ويبقى مستحيلا على صغار المزارعين”.

واعتبر انه “ازاء هذا القرار، نطالب الحكومة اللبنانية بوقف العمل بهذه الاتفاقية، لأنه لم يتم تنفيذ سد العاصي لري أراضينا الزراعية، والسماح بحفر وعزيل الآبار في الاراضي التي تستوفي الشروط. فليس مقبولا ان نتحول حراسا للبحر لمنع تدفق اللاجئين السوريين الى الدول الاوروبية وحراسا لحصة الجانب السوري من مياه العاصي ومياهنا الجوفية المفترضتين في حوضه على حساب مصلحتنا الوطنية العليا”.


iPublish Development - Top Development Company in Lebanon

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى