ثمّن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال، لقاءه رئيس الوزراء اليوناني، والتي اعتبر فيها أن “حماس ليست منظمة إرهابية، بل منظمة شرعية وقانونية ضد المحتل الصهيوني الذي تجاوز كل الحدود والقوانين والشرائع في جرائمه النازية، وضد الإنسانية”.
واشار الاتحاد في بيان له “كذلك يؤيد الاتحاد بقوة تصريحات الرئيس الداعمة للقضية الفلسطينية، وللمقاومة الفلسطينية، وبخاصة كلمته اليوم أمام كتلة العدالة والتنمية حيث كانت صريحة وقوية في دعم أهل غزة والمقاومة، وأنه لن يترك غزة وحدها.”
وتابع البيان “نحن دائماً نتوقع المزيد من مثل هذه المواقف من فخامة الرئيس حفظه الله ورعاه سواء بدعم المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني أم بالتسهيل على العلماء المهاجرين في تركيا، أم بتمثيل القضية الفلسطينية في المحافل الدولية على كل الأصعدة”. وأن “هذه التصريحات القوية، والمواقف المشرفة من الرئيس التركي محل تقدير ودعاء من علماء المسلمين كافة ، ومن الأمة الإسلامية جمعاء، وهي المنسجمة مع تأريخ هذا البلد العظيم والمتوافقة مع شعبه العزيز”.
وختم بيان الاتحاد “إننا في الاتحاد إذ نحيي ونقدر بقوة مواقف الرئيس جمهورية تركيا رجب طيب أردوغان، ومواقف أمير قطر صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ومواقف رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامازوفا، وموقف الرئيس الجزائري، وغيره من القادة الكرام”. مناشدا بقية القادة أن يقفوا صفاً واحداً أمام الاحتلال الإسرائيلي الذي تجاوزت جرائمه كافة الطغاة على مر العصور.
