محليمقالات خاصة

الثقافة الرافضية لسان نصرالله

كتب حميد خالد رمضان لقلم سياسي:
أطلق أهل السُنّة والجماعة وصف “الروافض” على الشيعة لأنهم رفضوا خلافة ابو بكر الصديق،والفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنهما،كردة فعل على وصف الشيعة لأهل السُنّة والجماعة(بالنواصب)لأن حسب زعمهم
الكاذب”ناصبوا”علي بن أبي طالب العداء،وهذا الصراع(الوصفوي) مستمر الى الآن، كان لا بد من أن تستغله إيران الفارسية المجوسية لخدمة أهدافها،ولكي تبقى تستثمر ذلك كان لا بد أيضا من إستخدام البعض من شيعة(العرب)فوقع الإختيار على نور المالكي ومقتدى الصدر وعمار الحكيم في العراق،وعبدالملك الحوثي في اليمن وحسن نصرالله في لبنان،وبشار أسد في سوريا،وبعض من شيعة البحرين والكويت،والحقيقة تقال أنها نجحت في ذلك ..
هذه مقدمة كان لا بد منها لنلج معا في التفاصيل بحثا عن الحقيقة في تحليل الثقافة الرافضية لدى حسن نصرالله التي ورثها عن جده(عبدالله بن سبأ-اليهودي اليمني)لأنها تعدت علة وجودها وهي رفض الشيعة لخلافة ابو بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضوان الله عليهم،الى رفض مطلق وشامل لكل ما هو إنساني وحضاري وأخلاقي لمسناه
منذ أن صنع الغرب الأوروبي-الأميركي- الأعجمي(الخميني-الفارسي-المجوسي) كبديل لشرطيهم في المنطقة العربية الشاه(محمد رضا بهلوي)واليكم حجم تحول الرفض من حالة دينية كاذبة الى حالة ثأرية طالت البشر والشجر والحجر
من العرب الذين هم مادة الإسلام،في تقاطع(مصالحي) بين محبة آل البيت تستغلها إيران،و بين نشر ديمقراطية تستغلها المسيحية-الصهيونية في اوروبا وأميركا،و بما أن المجال لا يتسع لشرح ذلك،نعود الى رافضية حسن نصرالله التي أقصت جوهر الرفض الأول للشيعة
ليحل مكانها رفضية إجرامية..
*في ضعفه إستعمل “التقية” ولما إستقوى إستعمل”البندقية” والتقية عند معممي الدين الشيعي ومريديه9 أعشار دينهم،ومن لا تقي له لادين له،والتقية عندهم تبيح لهم الكذب،والنفاق،وتحلل لهم القتل،والفساد،والإفساد،وإرتكاب المعاصي بكافة تلاوينها،لأن ذلك يعجل حسب زعمهم بظهور مهديهم المسردب،وهذا ما إستغله
حسن نصرالله لإرتكاب جرائم يندى لها جبين الإنسانية..
*حسن نصرالله شيطان إنسي إستخدم كبندقية للإيجار ما قتلت إلا الأبرياء لأنه
يحمل ثقافة رافضية للعدل ولوجود ضمير إنساني(فطروي-سليم)ولإحترام حقوق من يخالفه،ولتحريم قتل النفس بغير ذنب،وللسلم والسلام الآدمي،وللتعايش الإنساني بين المكونات
البشرية في الكون المأهول..
*رافضية حسن نصرالله تٌحلل له إشعال الحروب،وتُحرم عليه إخمادها،مع أنه مجرد وسيلة(ماكيافيلية)قذرة تمهد الطريق لغاية تخدم مصالح(ثلاثية- الصاد)صاد-صليبية،صاد-صهيونية،صاد-صفوية..
وفي الختام ،وبناء على ما تقدم من إرهاصات تفضح ابجديات الثقافة الرافضية عند حسن نصرالله،أتمنى على كل من إنخدع بأضاليل حسن نصرالله أن
يدرك أن إجرام هذا المعمم الأشر سيطاله عاجلا أم آجلا،وبالأخص مريدي الدين الإسلامي الحنيف،كونهم هم الهدف الأول والأخير لنبال سهام الثقافة او العقيدة الرافضية لحسن نصرالله ومعممي بعض شيعة العرب،ومعممي ملالي إيران..


iPublish Development - Top Development Company in Lebanon

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى