جبران باسيل:لبنان مش للبيع!!

كتب حميد خالد رمضان لقلم سياسي:
لو قال غيره هذا الكلام لصدقناه،حتى ولو قاله الشيطان،والسبب أنه ولد من رحم من باع لبنان(بكرسي)من خشب وبالتالي هو كذاب..
هذا اللبنان الذي لا يريد جبران باسيل بيعه لم يعد موجودا على خارطة الكون الأرضي الواسع،بل هو موجود في “جهنم”،فبالله عليكم من يشتريه؟..
لوعدنا عقودا من الزمن الى الوراء لنستعيد سيرة عمه الجنرال الهارب(ميشال عون) الى جحر في سفارة أجنبية(فرنسا) تاركا وراءه زوجته وبناته،وجيشه بين قتيل وجريح واسير ومفقود،لتأكدنا مرة ثانية أنه كذاب..
هذا الصهر صُهر في أفران ميشال عون ليلده من جديد على هيئته ويربيه على عينه حتى أصبح شبيهه بكل شيء بصفاته بأفعاله بأقواله،وبالتالي نجزم ان
خنزيرا ولد من ضلع خنزير مارس كأبيه بالإستنساخ السياسة كدياسة،فلم يترك موبقة إلا وإرتكبها بحق لبنان كوطن وكيان ومكوناته عموما،وبالمسيحيين خصوصا،وبالتالي نؤكد للمرة الثالثة أنه كذاب..
*جبران باسيل حكايته كحكاية الأفاعي لا تنتهي،إنما هناك فرق بين سمه وسمومها،لأن لسمومها ترياق،أما سمه فلا ترياق له ولا علاج،وسمومها تقتل شخص او شخصين او ثلاثه،أما سمه فقد قتل وطنا وشعبا بأكمله،وبالتالي للمرة الرابعة نؤكد أنه كذاب..
*الصهر جبران باسيل والعم ميشال عون
ثنائي إرتكبا جرائم يندى لها جبين الإنسانية من خيانة لشعار شرف-تضحية-وفاء،الى ضرب صيغة العيش المشترك بين الشعوب اللبنانية،الى بيع لبنان لنخاس في طهران والضاحية والقرداحة،الى إفلاس الوطن من مؤسساته والمواطن من ودائعه،الى إعادة لبنان الى العصر الحجري،الى نهب وسرقة مال لبنان المنقول والغير منقول،الى إيصال لبنان مع شعوبه الى جهنم،الى تهجير قسري لشعوب لبنان الى
شتى أقصاع العالم،وكل تلك الموبقات إرتكبها هذا الثنائي المجرم كرمى لعيون شبقهما السلطوي،وبالتالي نؤكد للمرة الخامسة أنه كذاب..
*جبران باسيل ما ترك وسيلة شيطانية إلا وعمل بها طمعا وجشعا ليتسيد شعوب لبنانية،إرتضت أن يحكمها مفسدين أمثاله،وهي الآن تعيش الآن من(قلة الموت-بمعناها المجازي)بل وكفرت بمقولة(هنيال من له مرقد عنزة في لبنان)لأنه نهب ذلك المرقد وأعطاهم مرقدا في جهنم،والغريب والمستغرب والعجيب المستعجب أن ما زال بعض اللبنانيين من المسيحيين يرفعون صوره ويهتفون له،ويسبحون بحمده،وينصرونه
على وطنهم،وتظلله تراتيل(هللويا)وكأنه المسيح المخلص،بينما في الحقيقة هو المسيح الدجال،وبالتالي نؤكد للمرة السادسة أنه كذاب..
*جبران باسيل صانع المعجزات التي لم يسبقه أحد إليها سوى مجرم اسمه
“بشار”وشهرته للأسف”أسد”،ومن معجزاته الخارقة الحارقة
اوصلت نسبة المسيحيين في لبنان الى 20 في المئة،ووصل لبنان الى أدنى مستوى من التقدم بين دول العالم،فلا دولة قانون فيه،ولا مؤسسات مدنية وعسكرية وقضائية،ولا كهرباء،ولا ماء زلال،ولا هواء نقي،ولا طبابة،ولا تعليم،ولا أمن وأمان، ولا بني تحتية او فوقية،ولا مصارف،فكيف بالله عليكم أن يقدم أحدا على شراء مثل هذا اللبنان،وبالتالي نقول لهذا الجبران(لا تتعب حالك بقولك أنه مش للبيع)
لأنك عمك المترهل وطنيا وأخلاقيا وعمرا وجسدا باعه قبلك،وبالتالي نؤكد للمرة السابعة أنه كذاب..
أيها اللبنانييون عموما والمسيحييون خصوصا لا خلاص لكم من الكوارث التي حلت بكم إلا بالخلاص من جبران باسيل وأمثاله،وإن لم تسارعوا الى الخلاص منه
لن يبقى أحدا منكم في لبنان..