
لبى عضو تكتل “الإعتدال الوطني” النائب وليد البعريني، دعوة السيد رياض الرفاعي الى لقاء محبة في دارته في ببنين، في حضور عدد من المخاتير: حسن بركات، ابو راغب الرشيدي، محمد عصام البستاني، الشيخ حسن اسبر، مدير مهنية ببنين الرسمية شرحبيل السبسبي، معتصم سليمان عويد وعدد من الفاعليات والشخصيات واهالي البلدة.
وكان للشيخ حسن إسبر كلمة تحدث فيها عن صفات وخصال النائب البعريني جاء فيها: “من جعله الله مسؤولا عن أي أمر، فهو ينطبق عليه أنه إمام، وكل شخص على حسب حجمه وقضيته، فعسى الله ان يبارك بأخينا الحاج وليد البعريني وان يسدد خطاه في نفع الناس وخدمتهم، فما عهدناه الا خدوما للجميع فهو لا يألو جهدا ولا ينتظر جزاء ولا شكرا الا من الله، وهذه من صفات المؤمنين، فنسأل الله ان يوفقه دوما وان ينصر إخواننا في غزة اللهم امين”.
البعريني
ثم ألقى البعريني كلمة توجه فيها بداية بخالص عبارات العزاء لأهالي ضحايا حادث السير الذي حصل اليوم على طريق ضبية وذهب ضحيته 3 من أبناء بلدة بطرماز الضنية، خلال توجههم للمشاركة في تظاهرة دعما لأهالي غزة.
وتوجه بالشكر لصاحب الدعوة على هذا اللقاء المميز، مؤكدا أن “بلدة ببنين لها مكانة خاصة في قلبه ويربطه بها رابط روحي بالرغم من مرور بعض الإشكالات ولكن بوجود العقلاء والوعي والادراك حافظنا على أساس العلاقة الأخوية ومصالحنا المشتركة”، لافتا الى ان “خدمة الناس فيها أجر كبير، وكلما كان ظهره محميا بمحبة ودعم اهله كلما إرتفع صوته مطالبا بحقوقهم وحقوق عكار”.
واضاف: “ما نراه اليوم من شجاعة أهلنا في غزة، يجب أن يترك فينا أثرا إيجابيا، فهذه قضيتنا الأم التي تعني الصغير قبل الكبير، تعني المسيحي قبل المسلم، تعني كل صاحب روح وطنية واخلاقية ودينية وعروبية، فما يسعدنا بأن هناك أصحاب عزيمة وشجاعة ما زالوا يقاتلون العدو الإسرائيلي في غزة بأضعف واقل الإمكانيات، ولكن الله اعطاهم القوة والعزة والشرف، فكم نتمنى ان نقف جنبا الى جنب كوقفة أهالي غزة بعزة وشرف وتعاون، وان نربي اولادنا على المحبة والخير والتعاون، وبارك الله بالجميع”.
وفي الختام أقيمت مأدبة غداء على شرف النائب البعريني.