سياسةمحلي

عمر حرفوش: ميقاتي يحاول إسكاتي وسأتابع موضوع المحكمة العسكرية

عاد تركيب الملفات إلى الواجهة من جديد رغم الثورة وردّات الفعل الحادّة على كلّ “دعسة ناقصة”لأفراد الطبقة السياسية عبر صفحات المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي.

وبعد فضحه لفساد وفضائح رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، صار صاحب مبادرة الجمهورية اللّبنانية الثالثة عمر حرفوش تحت نيران ميقاتي الذي يستخدم القضاء المسيّس في محاولة لإخضاعه وإسكاته.

وعلى هذه المؤامرة ردّ حرفوش في مؤتمر صحافي قال فيه: أنا أُحارب اليوم عبر كلّ الوسائل لإسكاتي ومنعي من استكمال مكافحة الفساد في لبنان.

وتحدث حرفوش عن القضايا المفتوحة ضدّه في لبنان، قائلًا:” في حقي أكثر من قضية، ومنها واحدة تتعلق بإخبار قدمه عدد من شباب طرابلس على خلفية وجود صحافية يهودية قبل ١٠ سنوات في احتفال ورغم أنّ القضية مرّ عليها الزمن إلّا أن القاضي غسان عويدات لم يستمع لي وأعطى الملف للمحكمة العسكرية وهذه قضية تافهة.

وأضاف: القضية الثانية ترتبط بمشاركتي في مؤتمر للاتحاد الأوروبي وقد حُركت قضية ضدّي في لبنان على اعتبار أنّ المؤتمر حضره إسرائيليون أيضًا وقد تفاجأت واشنطن عندما عرفت أنّ في لبنان محكمة عسكرية رغم أنه بلد ديموقراطي. وتابع مشددًا على أنه سيتابع ملف المحكمة العسكرية لا من أجله فقط بل من أجل كلّ المدنيين ومن أجل الصحافية والناشطة كيندا الخطيب أيضًا.

وعن تفاصيل آخر ملف قضائي فُتح ليطاله، قال حرفوش: “أريد أن أخبركم بأنّ ميقاتي طلب إلقاء القبض عليّ فور وصولي إلى مطار بيروت على أن يتم تصويري مكبلًا وسجني في سجن القبة في طرابلس مع أخطر المساجين للاعتداء عليّ وكان المدعي العام سيسافر لإطالة مدّة توقيفي”.

ورأى أنّ ميقاتي “محشور بالزاوية” واتهمني بأنني كنتُ قد أتسبب بفتنة طائفية لاعتراضي على التوقيت الصيفي والشتوي بالإضافة إلى الشكوى التي قدمتها ضده في موناكو ما أدّى لفتح تحقيق بحقه في تبييض الأموال كما اتهمني بتسريب معلومات قضائية سرية لأنني قدمت معلومات ضدّه في ملف الإسكان.

وإذ لفت إلى أنّ توقع ميشال حايك صدق في ما يخص “تعرضي لتركيب الملفات” إلّا أنه ذكر أيضًا بأنّ حايك قال إنّ رؤوسًا كبيرة ستتدحرج أيضًا.

وقال: تواصلت مع قضاة وسياسين أوروبيين والأميركيين وقد تؤمن لي الحماية اللّازمة ومشروعي مستمر وأحترم القضاة في لبنان حتى لو أنّ بعضهم يتحرك ضدي. وأنا ضدّ الردّ عبر تحركات على الأرض في لبنان.

وعن ما إذا كان ينوي زيارة لبنان على أن يكون الشعب حمايته، أعلن حرفوش أنه لن يفعل ذلك قائلًا: “ليس لديّ نية بأن أبقى دقيقة في سجن القبة ولن أزور لبنان حاليًا لأكون بطلًا وطنيًا ولديّ ملفات أريد أن أستكمل العمل عليها ولا أريد أن تبقى ابنتي بلا والدها وفي لبنان لا وجود لبطل قومي ولا أريد أن أموت “كرمال ناس مش فارقة معها”. وأتكل على نفسي لأنني أخاف من تعرض من سيساعدونني للأذى الجسدي وأتكل على القضاء الأوروبي”.

وختم:”بتّ أخاف من أن أرد التحية على أناس يلتقونني في باريس في الشارع لأنني أخاف أن يكون الشخص مرسلًا من أحد وأخاف أن يكون إسرائيليًا لفتح قضية ضدّي في لبنان”.

المصدر
اللبنانية


iPublish Development - Top Development Company in Lebanon

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى