هل يعدّ الزلزال الذي ضرب تركيا أقوى زلزال في هذا القرن؟
تسبب الزلزال الذي ضرب تركيا يوم الاثنين في مقتل أكثر من 1000 شخص وخلف أكثر من 5000 جريح، ما دفع أنقرة إلى وصفه بأنه الأكثر تدميرا الذي تشهده الأمة منذ عقود.
2011: أسوأ كارثة منذ تشيرنوبيل.
في مارس 2011، ضرب زلزال قوي تحت سطح البحر وكان مركزه في المحيط الهادئ، على بعد حوالي 72 كيلومترا شرق اليابان. وبلغت قوته 9.1 درجة، وكان ثاني أقوى زلزال في القرن الحادي والعشرين ورابع أكبر زلزال يُسجل على الإطلاق منذ إنشاء ممارسات حفظ السجلات الحديثة في عام 1900.وأودى الزلزال بحياة أكثر من 19700 شخص وأجبر مئات الآلاف على ترك منازلهم. وأدى تسونامي الناجم عن الزلزال إلى كارثة محطة فوكوشيما للطاقة النووية، والتي وُصفت بأنها أسوأ كارثة نووية منذ تشيرنوبيل في عام 1986.وانصهرت ثلاثة من مفاعلات المنشأة اليابانية، ما أدى إلى تصريف المياه المشعة في المنطقة المحيطة بها. وتم إجلاء السكان داخل دائرة نصف قطرها 20 كم من محطة فوكوشيما. وبلغت الأضرار الاقتصادية المقدرة من الحدث 235 مليار دولار، وفقا للبنك الدولي، ما يجعلها الكارثة الأكثر تكلفة في التاريخ.
2008:”زلزال سيتشوان العظيم”
في مايو 2008، ضرب زلزال قوي مقاطعة سيتشوان في جنوب غرب الصين. وبلغت قوته 8.0 درجات، وقد تسبب الزلزال في أكبر عدد من الأخطار الجغرافية التي تم تسجيلها على الإطلاق، بما في ذلك حوالي 200000 انهيار أرضي. وكان الشعور به في أماكن بعيدة مثل بكين وشنغهاي، وكذلك في تايلاند وفيتنام.وتسببت الكارثة في مقتل أكثر من 80 ألف شخص وتشريد ما يقرب من 5 ملايين شخص، ما جعله أكثر الزلازل فتكا في الصين منذ عام 1976.2005: زلزال كشميرفي أكتوبر 2005، ضرب زلزال بقوة 7.6 درجة الجزء الغربي من منطقة كشمير التي تديرها باكستان، بالإضافة إلى بعض مناطق جامو وكشمير التي تديرها الهند. وأودت الكارثة بحياة 86 ألف شخص وإصابة عدد مماثل وتشريد الملايين. وتعتبر الكارثة الأكثر دموية في جنوب آسيا.