مقالات خاصة

“مواقف لا إصطفافات”

كتب حميد خالد رمضان ل ” قلم سياسي” :
(ليس حبا بسمير جعجع كشخص ولكن كرها بحسن نصرالله وبشار اسد كسياسة واشخاص) لأن الحب الشخصي شيء والتحالف السياسي شيء آخر وبالتالي لو خُيرنا بين العلاقة الإنسانية والعلاقة السياسية المبنية على ثوابت ثقافة المواطنة والسيادة لإخترناها بدون تردد ..

  • هناك من يقول ان تحالفنا السياسي مع رئيس حزب القوات اللبنانية سمير
    جعجع مبني على قاعدة عدو عدوي
    صديقي ولكن الحقيقة هي خلاف ذلك وبالتالي فإن جعجع لم يعد عدوا وإنما حليف لأننا إلتقينا معه في عدة مواقف إستراتيجية تمهد الطريق للحفاظ على سيادة لبنان وتوجهه العروبي الذي إتخذه بعد خروجه من
    السجن الذي قضى فيه11
    سنة بتهمة ملفقة ( إغتيال رشيد كرامي)واما الموقف الثاني
    هو تأييده الصريح لثورة الشعب السوري ضد طاغية الشام بشار اسد، وأما
    الموقف الثالث فهو برفضه المطلق لوجود السلاح الغير شرعي
    المتمثل بحزب الله الفارسي
    وحرصه الصادق على سيادة
    لبنان وذلك بموجهته للهيمنة الإيرانية عليه ..
    (نجيب ميقاتي)
    *الموقف الثاني ..
    لسنا معه ليس كرها بشخصه
    ولكن لإفتقاد حضوره السلطوي والمالي لمشروع سياسي مبني على ثوابت
    إستراتيجية يخدم مصالح الطائفة التي مثلها نائبا ووزيرا ورئيس وزراء،لا تكتية تخدم مصالحه وبالتالي معارضتنا له
    تنطلق من ثوابت طائفية بمعنى منع تهميش دور الطائفة السنية بالمشاركة الفعالة في صناعة القرار الوطني زائد الحؤول دون
    سلبها حقوقها كبقية الطوائف
    الأخرى او إستضعافها وللإنصاف فإن الميقاتي لا يتحمل كل الوزر لما آلت إليه
    احوال الطائفة الأكبر في لبنان (اهل السُنّة والجماعة)
    بل يتحمل النسبة الأكبر من
    ذلك الوزر هو سعد الحريري
    بسياساته الخرقاء التي يطبقها بغرور منقطع النظير ..
    (فيصل كرامي)
    *الموقف الثالث ..
    لا خلاف شخصي معه بل خلاف سياسي مبدئي ينطلق
    اولا من علاقاته مع محور لا يعادي إلا اهل السُنّة والجماعة سواء كان في لبنان او في الديمغرافيا العربية والإسلامية المتمثل بحسن نصرالله وبشار اسد ، لكونه حفيد الزعيم والوطني بإمتياز
    وبطل من ابطال إستقلال لبنان وعالم جليل من علماء المسلمين ، وإبن اخ
    لشهيدنا الكبير رشيد كرامي تلك الشخصية التاريخية الضاربة
    جذورها في لبنان وغير لبنان
    والقيمة المضافة التي رفدت
    لبنان بسياسة بناءة على كافة
    الصعد وابن الرئيس عمر عبد
    الحميد كرامي المشهود له بإتخاذ مواقف
    تاريخية حيث يجب ان تتخذ والحامي الشرس لحقوق طائفته التي
    يمثلها سواء كان نائبا او وزيرا او رئيس وزارة وبالتالي لفيصل كرامي إرث
    إسلامي وعربي و لبناني وصل إليه على طبق من ذهب لذا فإنتقادنا له وسعينا
    الديمقراطي لعدم إنتخابه هو
    لأنه وللاسف اضاع بوصلة
    ذلك الإرث يعني انه بدل ان يكون خليفة لقادة تاريخيين
    اصبح ملحق بمحور شر يختلف مع التوجهات الأصيلة
    لجده ولعمه ولأبيه مئة بالمئة
    اخلاقيا ووطنيا وعروبيا وإسلاميا ..
    (اشرف ريفي)
    *الموقف الرابع..
    إبن طحان ولد في مناطق طرابلس الشعبية دخل الكلية
    الحربية وصل الى اعلى المناصب الأمنية
    ومع ذلك بقي ابن بار لتلك المناطق لم يقطع ولو للحظة منذ ان كان
    مديرا عاما لقوى الأمن الداخلي ومن ثم
    وزيرا للعدل تواصله مع ابناء طرابلس
    هذا فيما يخص علاقاته مع اهل مدينته أما تأييدنا له سياسيا
    فينطلق من ثوابت وطنيه
    وعربية وإسلامية فقط لا غير،كونه إلتزم بكل ما يصب
    في مصلحة طائفته اولا وفي
    مصلحة وطنه لبنان ثانيا
    رغم انه اتته فرص مغرية
    لا تعد ولا تحصى لتغيير قناعاته الوطنية والعربية والإسلامية لكنه رفض،وبناء
    على ما اوردناه ايدناه،وفي
    حال “زاح” عن ذلك لن نكون
    معه بل سنواجهه ديمقراطيا
    لشطبه من سفر السياسة مثله بذلك مثل سعد الحريري
    ونجيب ميقاتي ومن لف لفهم
    من نواب حاليين او سابقين
    لأننا لا نؤيد اشخاصا كأشخاص بل نؤيد
    نهج سياسي وطني بإمتياز ..
    (الجماعات والفرق المسلمة)
    *الموقف الخامس ..
    لسنا ضد من يترشح من مريدهم للإنتخابات اللبنانية
    ولكننا ضد جعل الدين مطية
    للوصول الى مناصب او شبق مالي ولسنا ضدهم كونهم ايضا يوالون او
    ينتمون الى جماعات وفرق مسلمة شتى ولكن ضدهم إذا
    إحتكرت كل فرقة او جماعة
    منهم الإيمان لتكفير من يخالفها في تفسيراتها الدينية او ممارسة طقوسها ، وبالتالي لسنا ضدهم ترفا او حسدا
    او نكاية او كرها ولكننا ضدهم كونهم يعتبرون فرقهم وطرقهم واحزابهم
    وجماعاتهم هي النخبة التي بيدها
    مفاتيح ابواب النعيم والجحيم وأنهم الفرق والجماعات الناجية من النار ..

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى